قتلت الشرطة الصينية في مدينة شنيانغ (شمال شرق) ثلاثة أويغور مسلمين وجرحوا زميلاً لهم، معلنة أنهم حملوا سكاكين لدى محاولة اعتقالهم اثر انتقالهم إلى المدينة من موطن أقليتهم في منطقة شينغيانغ (غرب) المضطربة. وتتهم السلطات متشددين إسلاميين بشن هجمات في شينغيانغ بهدف إنشاء دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، علماً أن شينغيانغ تبعد نحو 4 آلاف كيلومتر من غرب شنيانغ. وغادر مئات وربما آلاف من الأويغور الصين في السنوات الأخيرة من خلال عبور الحدود بطريقة غير شرعية إلى دول في جنوب شرقي آسيا ومنها إلى تركيا. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن «الأويغور يفرون من أعمال العنف في شينغيانغ ومن القيود التي تفرضها السلطات الصينية على دينهم وثقافتهم. وتقول الحكومة إنهم يحاولون الذهاب إلى العراق وسورية للقتال في صفوف الجماعات المتطرفة مثل تنظيم «داعش».