قال مصدر ديبلوماسي اليوم (الثلثاء)، إن مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست تدعو إلى دخول مفتشي الأممالمتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها بما فيها المواقع العسكري بناء على تشاور بين القوى وطهران. وأضاف المصدر أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق، فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان، بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016. ويقول ديبلوماسيون مقربون من المحادثات إنهم يتطلعون إلى الموافقة على الصيغة النهائية لمسودة الوثيقة في وقت مبكر اليوم. وذكر اخرون ان المفاوضات مستمرة في الساعات الأولى من صباح اليوم من أجل التوصل إلى اتفاق.