استهدف تفجير انتحاري اليوم (الاثنين) حاجزاً عسكرياً في ضواحي مدينة مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا، ما اسفر عن وقوع اصابات. وقال مصدران من المجموعات المدنية التي تدعم الجيش في حربه ضد جماعة «بوكو حرام»، إن «التفجير وقع عند حاجز جيمتيلو جنوب مايدوغوري حوالى الساعة 11:10 بتوقيت غرينيتش». وبحسب باباكورا كولو فأنه «سقطت اصابات ولا زلنا نعمل على تحديد الحصيلة». وبحسب أحد الشهود ويدعى دنلامي اجاوكتا، فان الانتحاري فجر نفسه في حشد من الركاب. واوضح انه «من الاجراءات الروتينية عند الحواجز ان ينزل الركاب من عرباتهم ويمشوا مسافة قصيرة لتفتيشهم من قبل الجنود». ويتعرض بخاري، الذي تعهد بسحق جماعة «بوكو حرام»، الى ضغوط كثيرة نتيجة ارتفاع حصيلة القتلى فضلا عن عدم قدرة الجيش على وقف الاعتداءات ضد المدنيين. الا ان رئيس الاركان النيجيري كينيث مينيماه قال في مؤتمر صحافي في ابوجا ان «القوات الحكومية حققت نجاحات كبيرة». وتابع ان «قدرة جماعة بوكو حرام اليوم على مواجهة القوات الحكومية تراجعت كثيرا، لذلك يعمد الارهابيون الى استهداف الابرياء والمدنيين في الاسواق واماكن العبادة وغيرها».