1- فيروس الأيدز ينتقل بالمصافحة { صح { خطأ 2- المرأة هي السبب الوحيد للعقم { صح { خطأ 3- وضع المنديل الأصفر على وجه الطفل يخفف من مرض الصفار { صح { خطأ 4- يجب الامتناع عن اللحم اثناء تطبيق الريجيم المخسس { صح { خطأ 5- الرياضة غير مفيدة للحامل { صح { خطأ 6- ان ممارسة الرياضة فجأة تشكل خطراً على القلب { صح { خطأ 7- تكرار الولادات قد يسبب هبوط الرحم { صح { خطأ 1- خطأ. لا ينتقل فيروس الأيدز أبداً بالمصافحة ولا باللمس ولا باستعمال أدوات الغير ولا من طريق الأكل والشرب. ان الفيروس يجد طريقه الى الجسم من طريق الوصال الجنسي، ومن طريق الدم، ومن الأم الحامل الى الجنين من خلال المشيمة. والمعروف ان فيروس الأيدز يهاجم جهاز المناعة في الجسم ويعمل على تعطيله وشلّ قدرته في مقاومة الميكروبات المعدية، الأمر الذي تنتج منه اصابات قد تكون مميتة. وتشير تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية الى أن مرضى الأيدز يزدادون سنة بعد أخرى. 2- ليست المرأة وحدها هي المسؤولة عن العقم، بل الرجل أيضاً، ان ثلث حالات العقم سببها المرأة وحدها، وفي الثلث الآخر يكون الرجل هو المسؤول الوحيد، أما في النسبة الباقية فيكون العقم ناجماً عن أسباب مشتركة تعود الى الزوجين أو عن أسباب مجهولة كلياً. يجدر التذكير بأن كثيرين من الأزواج الرجال لا يعترفون بوجود مشكلة في الخصوبة عندهم الا بصعوبة كبيرة، وغالبيتهم يرفضون مراجعة الطبيب للاستشارة لأن مجرد الحديث عن هذا الموضوع يشكل طعنة في رجولتهم. 3- خطأ. مهما كان لون المنديل الذي يوضع على وجه الطفل، أصفر، او أحمر، أو أخضر، أو أزرق... الخ فهو لن يفيد اطلاقاً في تخفيف حدة الصفار الذي يشكو منه الطفل، لا بل ان مثل هذا السلوك يساهم في اضاعة الوقت، الأمر الذي قد يترتب عنه تأخير في اتخاذ التدابير العلاجية السريعة الكفيلة بحل مشكلة الصفار التي يعاني منها الطفل. 4- خطأ. لا يجوز غض النظر عن اللحوم في أنظمة تخسيس الوزن، فهي مهمة لأنها تزود الجسم بالمواد البروتينية اللازمة لكل الخلايا من دون استثناء. وطبعاً يجب تناول اللحوم مشوية بدل ان تكون مقلية، وألا ترافقها الصلصات التي تعج بالسعرات الحرارية. ان اللحوم تؤمن الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم صنعها، وذلك على عكس المصادر النباتية التي تحتوي على بروتينات ناقصة بسبب غياب بعض الأحماض الأمينية. 5- خطأ. ان ممارسة الرياضة من جانب الحامل، التي لا تعاني من أمراض تحول دونها، تعتبر مفيدة لها، خصوصاً تلك التي تشد عضلات حوضها وصدرها وأطرافها. كما دلت الأبحاث السريرية الى أن الرياضة تقلل من خطر التعرض للولادة القيصرية. عدا هذا وذاك، تعطي الرياضة للأم الحامل الشعور بالصفاء النفسي وتساعد على ازالة التوترات وضبط المزاج، وتسمح بالدخول في سلطان النوم من دون أرق ولا اضطرابات. 6- صح. أشارت الأبحاث الى ان إجراء التمارين الرياضية في شكل مفاجئ يزيد من خطورة أمراض القلب، لأن مثل هذه التمارين تخلق عبئاً على العضلة القلبية قد لا يمكنها من تحمّل تبعاته، وهذا الخطر لا يطاول الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية وعائية وحسب، بل يمكنه ان يشمل حتى اولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة، لذا يجب الحذر من الشروع في الرياضة فجأة مهما كانت الظروف. ان ضربات القلب بعد التدريبات الرياضية العنيفة تبقى أعلى من المعتاد لمدة ثلاثين دقيقة بعد الانتهاء منها، ولا تعود الى المستوى الطبيعي قبل مرور ساعة، أما في حال ممارسة التمارين الرياضية في شكل معتدل، فإن ضربات القلب ترجع الى وضعها الطبيعي في غضون 15 دقيقة تقريباً. 7- صح. الولادات المتكررة من دون أخذ فترات من الراحة بين حمل وآخر تؤدي الى ضعف عضلات وأربطة الحوض وإرهاقها، وبالتالي الى الإصابة بهبوط في الرحم، وهناك عوامل تساهم في زيادة الطين بلة، مثل الإمساك المزمن، والسعال المزمن، وحمل الأثقال ورفعها بعد الولادة مباشرة. تنصح المرأة بعيد الولادة بالقيام بتمارين رياضية لتقوية عضلات الحوض وأربطته.