تشيّع مصر اليوم (الأحد)، نجم السينما عمر الشريف الذي توفي قبل يومين نتيجة أزمة قلبية عن عمر يناهز 83 عاماً بعد مشوار فني حافل قاده إلى العالمية بعد فيلمي "لورنس العرب" و"دكتور جيفاغو". ومن المقرر أن تنطلق جنازة الشريف، أشهر الممثلين المصريين على الإطلاق، ظهراً من مسجد المشير طنطاوي في ضاحية التجمع الخامس في شرق القاهرة. وتوفي الشريف في مستشفى في حي حلوان في القاهرة حيث نقل منذ شهر لإصابته بمرض "ألزهايمر". وسيدفن عملاق الفن في مقابر السيدة نفيسة في جنوبالقاهرة، وفق ما أفاد عضو مجلس إدارة "نقابة المهن التمثيلية" سامح الصريطي، الذي أضاف "لم نُبلّغ ما إذا كان أي من نجوم هوليوود سيحضر الجنازة". واضطر المرض الشريف إلى الابتعاد عن الشاشات في عام 2012، ويُعد آخر ظهور له في الفيلم المغربي "روك ذو قصبة". وقال وزير الآثار المصري السابق عالم المصريات المعروف زاهي حواس الذي كان صديقاً مقرباً لعمر الشريف إن الحالة النفسية للنجم العالمي "تدهورت خلال الآونة الأخيرة ولم يكن يأكل أو يشرب". وأصبح مسجد المشير طنطاوي الفخم والكبير مقصداً لتشييع جنازات كبار رجال الدولة والمشاهير المصريين.