فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس في المحافظة على ارتفاعه التدريجي الذي امتد 4 جلسات سابقة حصد خلالها 101 نقطة نسبتها 1.11 في المئة، جاء ذلك بعد أن سجل خسارته الأولى التي جاءت بنسبة محدودة بلغت 0.32 في المئة تعادل 29.34 نقطة، ليهبط إلى مستوى 9131.36 نقطة في مقابل 9160.7 نقطة أول من أمس. ودخلت تعاملات السوق في الفترة الحالية في أجواء الترقب والانتظار للنتائج المالية للشركات المساهمة المدرجة في السوق التي جاءت إيجابية لكل الشركات التي أعلنت الخميس الماضي وأول من أمس، خصوصاً شركة المراعي التي ارتفعت أرباحها عن النصف الأول إلى 837 مليون ريال بنسبة ارتفاع 18.4 في المئة، فيما ارتفعت أرباح المتقدمة إلى 333 مليون ريال عن الربع الثاني، إذ أعلنت توزيع 123 مليون ريال أرباحاً على المساهمين عن الربع الثاني بواقع 0.75 ريال لكل سهم. أما عن الإجماليات، فنجد استقرار السيولة المتداولة دون 5 بلايين ريال للجلسة الثانية نتيجة تراجع الطلب على الأسهم وتذبذب أسعارها، إذ بلغت السيولة المتداولة أمس 4.37 بليون ريال، في مقابل 4.33 بليون ريال أول من أمس، بنسبة ارتفاع 0.98 في المئة، فيما بلغت الكمية المتداولة 134 مليون سهم في مقابل 129 مليون سهم للجلسة السابقة بنسبة زيادة 3.1 في المئة، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8 في المئة إلى 83 ألف صفقة، في مقابل 90 ألف صفقة لليوم السابق. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 165 شركة، سجلت 104 شركات تراجعاً في أسعارها، بينما ارتفعت أسهم 42 شركة، وحافظت أسهم 19 شركة على أسعارها أول من أمس. وبالنظر إلى أداء قطاعات السوق نجد تحقيق 4 قطاعات ارتفاعاً في مؤشراتها، أبرزها مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» المرتفع بنسبة 1.82 في المئة تعادل 210 نقاط، وصولاً إلى 11751 نقطة، لتتحول خسارته من مطلع العام إلى ارتفاع نسبته 0.69 في المئة. تلاه مؤشر قطاع «النقل» الصاعد 0.77 في المئة، ثم مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» المرتفع بنسبة 0.54 في المئة، فيما سجل مؤشر «التجزئة» أقل زيادة في السوق نسبتها 0.07 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، تراجعت مؤشرات بقية القطاعات، بقيادة مؤشر «الإعلام والنشر» الذي سجل أكبر خسارة في السوق نسبتها 1.4 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» الخاسر 1.25 في المئة من قيمته، فيما فقد مؤشر «الفنادق والسياحة» 1.10 في المئة من قيمته. وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.60 في المئة لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 9.76 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» الهابط بنسبة 0.52 في المئة، لتتراجع مكاسبه في 2015 إلى 7.57 في المئة. أما مؤشر «التأمين» ففقد 0.37 في المئة من قيمته للتراجع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 0.22 في المئة، وسجل مؤشر «الطاقة» أقل خسارة في السوق نسبتها 0.04 في المئة. مشاهدات من السوق } بدأت أمس (الإثنين) فترة مرحلة الاكتتاب الأولى وفترة تداول حقوق الأولوية لشركة سلامة للتأمين التعاوني، التي ستنتهي يوم الأربعاء 28-9-1436 (بحسب تقويم أم القرى)، 15-7-2015، وأوضحت (تداول) للمستثمرين بأن نطاق التغيير المسموح به لأسعار تداول الحق يفوق نسبة التذبذب التي تخضع لها أسعار الأسهم. } سجل سهم «الأسماك» أكبر زيادة في السعر بين أسهم السوق بلغت نسبتها 4.50 في المئة وصولاً إلى 22.53 ريال جاءت من تداول 1.65 مليون سهم، تلاه سهم «أسمنت أم القري» المرتفع 4.23 في المئة إلى 41.4 ريال من تداول 722 ألف سهم. } تكبد سهم «سلامة» أكبر خسارة في السوق بلغت نسبتها 4.44 في المئة هبوطاً إلى 16.37 ريال جاءت من تداول 763 ألف سهم، تبعه سهم «سايكو» الخاسر 3.43 في المئة من قيمته ليتراجع سعره إلى 22.23 ريال من تداول 957 ألف سهم. } حقق سهم الخدمات الأرضية أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 617 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 8.3 مليون سهم، نسبتها 6.23 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 2.44 في المئة إلى 72.91 ريال. } تصدر سهم «الإنماء» الأسهم بكمية متداولة بلغت 16 مليون سهم، تعادل 12 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 358 مليون ريال نسبتها 8.2 في المئة تراجع سعره خلالها إلى 22.82 ريال بنسبة تراجع 0.48 في المئة.