علمت «الحياة» من عقيد في الاستخبارات العسكرية في مدينة مصراتة أن الانفجار القوي الذي تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام صباح أمس، في قاعدة مصراتة الجوية كان عبارة عن اندلاع النيران في حوالى 4 طائرات خارج الخدمة وليس اعتداءً، موضحاً أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب الحريق يتراوح بين تطاير جمرات من نار أشعلها عناصر الحراسة لتحضير طعام سحورهم قرب إحدى الطائرات وبين فعل فاعل، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية ولم تتضح الصورة بعد. وكانت وكالة الأنباء الليبية الرسمية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً برئاسة عبد الله الثني، نقلت عن المكتب الإعلامي للكلية الجوية في مصراتة أن انفجاراً قوياً وقع في المطار العسكري في المدينة فجر أمس. وأوضح المكتب في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن السبب هو انفجار مخزن ذخيرة لم تُعرَف أسبابه، فيما تبنت جماعات محسوبة على تنظيم «داعش» التفجير واصفةً إياه ب «العملية المباركة ضد عصابات الردة في المدينة». من جهة أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم الكتيبة الأولى مشاة التابعة لقائد الجيش الفريق أول خليفة حفتر، أحمد الخراز إن قواته والقوات المساندة لها سيطرت أمس، على مصرف الجمهورية الموجود خلف الضمان في شارع عمرو بن العاص في بنغازي. وأكد الخراز أن الوضع مستقر على طريق المطار وأنها لا تزال تحت سيطرة الجيش. في غضون ذلك، بدأ حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية أمس، زيارة إلى صربيا يلتقي خلالها كبار القادة العسكريين والسياسيين. وذكر مصدر مأذون له أن «حفتر سيتوجه الأسبوع المقبل في زيارة عمل رسمية مماثلة إلى جمهورية مصر العربية"، مرحباً «بأي دعم دولي وأية مساندة تدعم الجيش الليبي في معركته ضد الإرهاب والخارجين على القانون». على صعيد آخر، قال عضو وفد المستقلين في الحوار الليبي في منتجع الصخيرات في المغرب، الشريف الوافي أمس، إن مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون سيعرض يوم الجمعة المقبل تقريره حول الحوار في جلسة لمجلس الأمن، وسيطلب اتخاذ إجراءات حاسمة مع المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في حال عدم توقيعه مسودة الاتفاق التي تم التوصل إليها. وصرح الوافي أن ليون أخبرهم أن البعثة والمجتمعين في الصخيرات سينتظرون رد المؤتمر الوطني حتى الأربعاء ومن ثم سيتمّ التوقيع الخميس. وأكد الوافي أن ليون سيذهب إلى جلسة الأممالمتحدة ليقدم تقريره، في حال جرى الاتفاق أو لم يجرِ، مبيناً أن المستقلين في حال تأخر المؤتمر عن التوقيع سيكون لهم رأي آخر.