نزلت الأسهم في منطقة اليورو 1.7 في المئة في التعاملات المبكرة اليوم (الإثنين) بعد أن رفض الناخبون في اليونان إجراءات التقشف التي يطالب مقرضون دوليون بتنفيذها، مقابل إبرام اتفاق في شأن ديون اليونان ما أجج المخاوف من احتمال خروج أثينا من منطقة اليورو. وكانت أسهم المصارف الأكثر تضرراً، ونزل مؤشر «يوروستوكس» للمصارف 2.3 في المئة، ونزلت المصارف الإيطالية ومن بينها «أوني كريديت» ما بين ثلاثة وأربعة في المئة، بينما هوى «مصرف البرتغال التجاري» ثلاثة في المئة. ويعتقد الاقتصاديون في «جي بي مورغان» أن نتيجة استفتاء أمس ستعجل على الأرجح خروج اليونان من منطقة اليورو. ولم يكن الهبوط اليوم بالشدة التي يتوقعها البعض، وثمة رهان في بعض الأسواق على سرعة التوصل إلى حل قبل نهاية الاسبوع. وقال كبير الاقتصاديين في «هيرميس انفستمنت مانجمنت» نيل وليامز «لم تتكون لدى الأسواق قناعة كاملة بعد سواء بأن باب الخروج انفتح أمام اليونان، أو أن المدى الذي ستصل إليه تبعات هذه الخطوة، ربما يلحق اضراراً لا يمكنها اصلاحاً في النظام». وفي مستهل التعاملات نزل مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 0.7 في المئة إلى 1508.5 نقطة. وهبط مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 1.1 في المئة ومؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 2 في المئة.