اعتقلت قوات الأمن التونسي أمس، 8 أشخاص بينهم امرأة، للاشتباه بعلاقتهم «المباشرة» بالهجوم الذي استهدف فندقاً في ولاية سوسة (وسط شرق) الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 38 سائحاً، 30 منهم بريطانيون. وواصلت الشرطة ملاحقة رجلين تدربا مع منفذ الهجوم سيف الدين الرزقي ومنفذَي الاعتداء على متحف «باردو» قبل 3 أشهر، في معسكر للإرهابيين في مدينة صبراتة الليبية. (للمزيد) وقال الوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي في مؤتمر صحافي أمس، إنه «تم الكشف عن الشبكة التي كانت وراء العملية». ورفض إعطاء معلومات حول هذه «الشبكة»، قائلاً إن وزير الداخلية ناجم الغرسلي سيعقد مؤتمر صحافياً حول الموضوع «في الأيام المقبلة». وأضاف أن بريطانيا أرسلت 10 محققين إلى تونس «في إطار التعاون» الأمني والقضائي بين البلدين «لأن غالبية الضحايا بريطانيون». وانتقد وزير الداخلية التونسي خلال زيارة تفقدية غير معلنة إلى منطقة الحمامات السياحية الشهيرة (60 كيلومتراً جنوب العاصمة) مساء الأربعاء، غياب الشرطة السياحية المسلحة في أحد شواطئ المنطقة، منبهاً إلى ما اعتبره خللاً أمنياً. الى ذلك، واصلت السلطات التونسية حملتها للسيطرة على 80 مسجداً لا تتبع تعليمات الدولة، إضافة إلى عزل أئمة وخطباء «متشددين وتكفيريين».