رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفلة تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز التقديرية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة في جامعة طيبة مساء أول من أمس. واطلع على العرض الخاص لتوسعة الحرم النبوي الشريف. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى مقر الحفلة - وفق وكالة الأنباء السعودية - أمير المنطقة الشرقية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، سعود بن نايف، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان، والأمير عبدالعزيز بن سعود، والأمير نواف بن نايف، والأمير محمد بن سعود، والأمير فهد بن نايف. وسلّم خادم الحرمين الفائزين جوائزهم وهم: الدكتور أبوالقاسم محمد أبوشامة نجاه، والدكتور أحمد محمد فكير، والدكتور مبارك لمين الحسن، والدكتور زياد عابد المشوخي، والدكتور عدنان مصطفي خطاطبة. كما سلم جوائز الفائزين في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي لأوائل الطلاب والطالبات في مراحل التعليم الثلاثة، فيما تسلم جوائز الطالبات أولياء أمورهم. كما سلم خادم الحرمين الشريفين عبدالرزاق العباد، نجل الشيخ عبدالمحسن العباد البدر، الجائزة التقديرية نيابة عن والده. إلى ذلك، اطلع خادم الحرمين على العرض الخاص لمشاريع توسعة الحرم النبوي، والمنطقة المركزية. واستمع، خلال العرض، إلى شرح من مساعد وزير المال محمد المزيد، ومسؤولين، عن مشاريع التوسعة والعناصر المرتبطة بها. كما شاهد مجسمات ومخططات لمشاريع توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، إضافة إلى مشروع دار الهجرة الذي يضم 100 برج سكني وتجاري، ويستوعب 120 ألف نزيل، وما تشمله تلك المشاريع من شبكة للنقل، والكتل العمرانية في المخطط العام والمنطقة الشمالية الشرقية، والمشاريع السكنية والاستثمارية، إضافة إلى مخطط العيني المخصص للمواطنين الذين تم نزع عقاراتهم لمصلحة مشاريع التوسعة، والمركز الدولي للمؤتمرات بالمدينةالمنورة. وأكد خادم الحرمين أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشاريع المرتبطة بها، التي تصب كلها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وكذلك خدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها.