سَقط خمسة مسلحين قتلى في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سورية برصاص وحدات الجيش اللبناني المتمركزة في المواقع المتقدّمة على الجبهة الشرقية، أثناء محاولتهم التسلل بعد منتصف ليل أول من أمس بزي عسكري من جرود عرسال إلى البلدة وبحوزتهم أسلحة فردية. وعززت وحدات الجيش المتمركزة في جرود البلدة مواقعها وعملت على تمشيط المنطقة الجنوبية لعرسال الممتدة من وادي عطا إلى الحصن ووادي حميد بالأسلحة الثَّقيلة والمتوسطة. وواصلت رصد تحركات المسلحين وقصفت مواقعهم ظهر أمس في جرود رأس بعلبك والقاع. وأعلنت قيادة الجيش-مديرية التوجيه في بيان أن «قوة من الجيش استهدفت في عرسال، مجموعة مسلحة أثناء محاولتها التسلّل بين البلدة وجرودها، واشتبكت مع عناصرها وأوقعت في صفوفهم خمسة قتلى عُرف منهم السوري غالب سعيد غية. وتمّ تسليم الجثث إلى المرجع المختص لإجراء اللازم». وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «فوج التدخل الخامس في الجيش أفشل تحركا للمسلحين من جبهة النصرة في كمين مسلَّح نصبه على أحد أطراف جرود البلدة في منطقة الخزان بين وادي عطا وعقبة الجرد حيث فتح النار باتجاه 5 عناصر بعد إنذارات بالتوقف ما أدى إلى سقوطهم وسحب جثثهم وتولّت المراجع المختصة نقلهم إلى مستشفى الهرمل الحكومي فجر (أول من) أمس». وأوقفت قوة من الجيش صباح أمس على أحد الحواجز في محيط بلدة عرسال المواطن طارق محمد الحجيري لمحاولته إدخال السوري أحمد خالد براقي إلى داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن بالتحقيق معهما، اعترف براقي بانتمائه إلى أحد التنظيمات الارهابية. ودهم عناصر من الجيش فجر أمس مخيمات النازحين السوريين في الطيبة شرق بعلبك. وأوقفوا 30 شخصاً لعدم حيازتهم أوراقاً ثبوتيه. قطع طرق وفي قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المسلحة في جرود عرسال، يستعد أهاليهم لقطع طرق اليوم بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء بعدما فقدوا الثقة بالإيجابيات التي يتحدث عنها المعنيون بلا نتيجة في الملف كما قال حسين يوسف الناطق باسمهم ووالد العسكري المخطوف لدى «داعش» محمد في اتصال مع «الحياة». ووصف يوسف التحرك بال»تصعيد التحذيري ويتمثل بقطع أوتوستراد الصيفي المؤدي إلى ساحة الشهداء في قلب بيروت وطريق المرفأ البحرية كما أوتوستراد صيدا صباحاً حتى الظهر». وطالب أعضاء خلية الأزمة ب«طمأنتنا رسمياً الى حسن سير المفاوضات بعد ما وصلنا من بعض القنوات عن اتصالات تجرى بين تنظيم الدولة الإسلامية والجانب اللبناني قبل أسبوعين».