تذمر أهالي مدينة تبوك من تراكم النفايات في الشوارع والأحياء، بسبب عدم حصول الشركة المسؤولة عن نظافة مدينة تبوك على رخصة عمل للعمالة من مكتب العمل، ما أدى إلى توقف خدمات العمال لدى البنك، حتى تمكن أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري أخيراً من حل الإشكالات وإنهاء إضراب العمال. وكشف أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، عن أنه تم إنهاء إضراب عمال إحدى الشركات وبدء العمل، وكان عمال الشركة المتخصّصة في النظافة أضربوا عن العمل بسبب توقف خدماتهم البنكية، واستمر الإضراب يومين تضرر منه المواطنون في أحياءٍ كثيرة في تبوك، خصوصاً في أحياء العليا والمروج والورود، ما أدّى إلى تدخُّل أمانة منطقة تبوك بفرق الطوارئ لديها ذات الإمكانات المحدودة لمواجهة المشكلة، وتوجه أمين تبوك بنفسه لمقر سكن العمال وحاورهم لينجح في إقناعهم بالعودة للعمل، وإلزام ممثلي الشركة بإنهاء مشكلاتهم البنكية في أسرع وقت. وقال عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «تمّ إنهاء إضراب عمالة النظافة لإحدى الشركات وتمّ بدء العمل، مبيناً أن عدم حصول الشركة على رخصة عمل للعمالة من مكتب العمل تسبّب في توقف خدمات العمال لدى البنك». وأضاف: «نأمل أن تحل مشكلة الشركة مع وزارة العمل قريباً»، واضعاً اللوم على الشركة، حين قال: «المسؤول الشركة التي لم تنه الإجراءات المطلوبة من وزارة العمل، والعقاب جماعي كما ترى على العامل والمواطن والأمانة». وأفاد أن المشكلة ليست رواتب، وهذا الأمر لم يحصل مع الشركة منذ عامين سوى خلال الشهرين الماضيين، مبيناً وجود تنسيق مع الوزارة بخصوص الإضراب. يذكر أن أهالي الأحياء السكنية في تبوك تحدثوا ل«الحياة» عن تذمرهم من تدني مستوى النظافة وتراكمها وتكدسها عند حاويات القمامة، التي مضى عليها أيام عدة في مظهر غير صحي، حتى أصبحت تنبعث منها الروائح الكريهة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتزايد بالعادة فترة الصيف. من جهة أخرى، نشرت مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً صورة تظهر من خلالها حاوية نفايات يظهر من خلالها تكدس ملفات وأوراق حكومية، وسط تساؤل الأهالي عن مدى صحة هذه الصورة المتداولة وصحة إتلاف الملفات بهذه الطريقة المخالفة.