ألغت وزارة التعليم برامج التعليم الموازي في الجامعات إثر ملاحظات عدة رصدت على البرامج، مؤكدة أنها تسعى إلى تعزيز جودة المخرجات الأكاديمية في مختلف التخصصات العلمية، مبيّنة أن الدراسة للفترة المسائية لدرجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير ستقتصر فقط على التخصصات الطبية والهندسة، وبرامج التجسير للدبلومات الصحية التابعة لوزارة الصحة. وأوضحت الوزارة في قرارها الصادر أمس حول إلغاء برامج التعليم الموازي في الجامعات السعودية، أن الملاحظات المرصودة على هذا النوع من التعليم من شأنها التأثير في جودة المخرجات، معتبرة أن هناك توسّعاً «غير مبرّر» في التعليم الموازي بالجامعات السعودية، إضافة إلى ضعف في التنسيق والتكامل لدى بعض الجامعات في ما يخص برامج التعليم الموازي وبرامج التعليم الجامعي. وجاء في قرار وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أنه «إشارة إلى اللقاء التشاوري وما تم فيه من مناقشات ومفاهمات، وانطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم الجامعات للبرامج والخدمات التعليمية المميزة، وضمان جودة تطبيقها بما يحقق التطلعات المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة، ويحقق أهداف خطط التنمية المستدامة في المملكة في القطاعات كافة وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، وإشارة إلى تجربة التعليم الموازي في الجامعات وما صاحب تطبيقها من بعض الملاحظات التي قد تؤثر في جودة المخرجات، وبحسب الدراسة التي قامت بها الوزارة لتقويم واقع التعليم الموازي في الجامعات في السعودية، التي أكدت في نتائجها توسع الجامعات غير المبرر في تقديم التعليم الموازي في بعض التخصصات، فقد تقرر إيقاف جميع برامج التعليم الموازي عدا التخصصات الطبية والهندسية وبرامج التجسير للدبلومات الصحية اعتباراً من بداية العام الجامعي المقبل». وأشار القرار إلى ضرورة مراعاة حاجة المجتمع وسوق العمل في التعليم الجامعي، مبيّناً أن توجهات وزارة التعليم في الوقت الحالي تستهدف تطوير النظام التعليمي وتحسين مخرجاته بما يتلاءم مع متغيرات التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة، لافتاً إلى أن التعليم الموازي كان في السابق مطلباً وحاجة وقتية، وحالياً لم تعد هناك حاجة لمضاعفة أعداد الخريجين في التخصصات المتاحة عبر التعليم الموازي. وكانت الجامعات في السعودية فتحت المجال في الأعوام القليلة الماضية للتعليم الموازي في تخصصات ومجالات متنوعة، ما دفع بعضها إلى التعاقد مع محاضرين من غير منسوبيها، الأمر الذي أسهم في ضعف المخرجات بحسب رأي اختصاصيين. من جهة أخرى، شاركت أكثر من 150 نزيلة في سجن النساء بالملز ضمن البرامج والفعاليات التي تنفذها الأندية الصيفية وتقيمها إدارة «تعليم الرياض»، بعد التنسيق مع المديرية العامة للسجون في منطقة الرياض. وأوضح المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد أمس، أن النادي أقيم بهدف تقديم مجموعة من البرامج والأنشطة المختلفة. .. وإبرام اتفاقٍ مع المعهد الوطني السنغافوري أبرم وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وعميد المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة الدكتور لي سينغ كونك أمس مذكرة إطار تعاون مشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي. وبحسب بيان صحافي صادر عن وزارة التعليم أمس، فإن الاتفاق تضمن قيام الوزارة والمعهد بتبادل الخبرات والتجارب في مجالات التعليم والبحث العلمي، إضافة إلى إتاحة فرصة تدريب الكوادر في مؤسسات التعليم في البلدين. وأشار إلى أن إطار التعاون المشترك يشمل عدداً من المجالات التي تخدم البلدين في التنمية المهنية وتدريب القيادات التربوية، والإشراف التدريبي، والبحوث التربوية، وإدارة الجودة الأكاديمية، ومجالات أخرى. وأفاد بأن هذه المذكرة تأتي لتدعيم التعاون في الشؤون المعرفية والثقافية والعلمية بين المؤسسات التعليمية السعودية ونظيراتها السنغافورية. يذكر أن المعهد الدولي للتعليم في سنغافورة يعد أحد الجهات الاستشارية البارزة في تدريب وتعليم المعلمين للعديد من مؤسسات التعليم العالمية، ويتميز بمراعاته الدقيقة لعناصر البيئة التعليمية والخصائص والسمات الشخصية للمستفيدين من خدماته، وذلك بما يسهم بشكل فاعل في تعزيز المهارات القيادية في كل ما يتعلق بالإدارة المدرسية، والعملية التعليمية.