تصاعدت وتيرة حمى انتخابات المجالس البلدية المزمع انطلاق أولى مراحلها بعد شهرين. فيما تسعى مؤسسات وشركات محلية وعربية للاستحواذ على «كعكة الانتخابات»، والوجود على الساحة بقوة، مستغلة أن النسخة الثالثة من المجالس البلدية ستشهد وللمرة الأولى دخول المرأة ناخبة ومرشحة. وتسعى هذه المؤسسات والشركات للاستحواذ على تدريب النساء على كيفية الترشح، وعمل برامج تدريبية خاصة بالانتخابات، وهو ما أغرى عدداً من المؤسسات العربية والمحلية للتسابق في هذا المجال. (للمزيد) ودخل عدد من المؤسسات العربية الحقوقية على خط الانتخابات البلدية، من خلال استقطاب سيدات أعمال وناشطات حقوقيات، للانظمام في دورات مجانية، حول الانتخابات والدور المحوري الذي تستطيع كل مرشحة أن تلعبه، وهو ما أغرى كثيراً من المؤسسات داخل المملكة للتنافس في الحصول على جزء من «كعكة الانتخابات»، بهدف التسليط الإعلامي عليهم من خلال أهم حدث في المملكة في 2015. توقعت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية «النهضة النسائية الخيرية» هبة الزامل، أن تشهد الانتخابات المقبلة إقبالاً كبيراً من الناخبين، وخصوصاً من فئة الشباب، مشيرة إلى أن الانتخابات الأولى كانت نسبة الناخبين من عمر أقل من 25 عاماً، يمثلون 30 في المئة من الناخبين. وقالت في تصريح ل«الحياة»: «يأتي دورنا باعتبارنا مؤسسات في توعية الشباب وترسيخ روح المسؤولية وحب الوطن، والسعي لأجل تطويره وتنميته، والتأكيد أنك فرد في المجتمع، فحتماً صوتك يفرق».