أظهر مؤشر الأممالمتحدة للحكومة الإلكترونية 2010، ان البحرين تبوأت المركز ال 13 عالمياً متقدمة من المركز 42 عام 2008، والمرتبة الأولى عربياً، والثالثة آسيوياً، بدل الثامنة قبل عامين وتجاوزت اليابان وماليزيا. وأوضح الرئيس التنفيذي للحكومة الإلكترونية محمد القائد، أن اجتماعاً عقد اجتماع في الأممالمتحدة بعد تقرير 2008، تلاه تشكيل فريق عمل بحريني للمتابعة ومراجعة آليات التقويم. وأضاف أن قياس الأممالمتحدة لا يقتصر فقط على تنفيذ المبادرات، إنما على مدى استفادة المستخدمين من الخدمات الإلكترونية. ودعا الحكومات الى تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بإضافة برامج داعمة تسهم بزيادة دور المواطنين في التحول إلى مجتمع المعرفة، والاعتماد على تكنولوجيا المعلومات كأداة أساس للتطور الاجتماعي والاقتصادي. وجاءت نسبة تقدم البحرين على المؤشر العام، من 57 في المئة إلى 73، وانتقلت من المركز 44 الى المركز 8 على مؤشر ال «ويب» للحكومة الإلكترونية، وعلى مؤشر المشاركة الإلكترونية من 34 إلى 67 في المئة. ويعتمد التقرير على ثلاثة محاور رئيسة للقياس: مؤشرات ال «ويب» للحكومة الإلكترونية، والبنية التحتية للاتصالات، ورأس المال البشري، ومؤشر المشاركة الإلكترونية. وبيّن القائد أن القطاع الحكومي يمتلك موارد بشرية محلية متطورة بتقنية المعلومات، وأشار الى انتشار الثقافة الإلكترونية بين الوزارات، ووضع أسس وإرشادات للحكومة الإلكترونية بطرق جيدة لتسهيل تقديم خدماتها للجمهور. يذكر ان كوريا الجنوبية حققت المركز الأول عالمياً، وتلتها الولاياتالمتحدة وكندا. وآسيوياً جاءت كوريا الجنوبية أولى، وسنغافورة ثانية (11 عالمياً) والإمارات ثانية عربياً (49 عالمياً) والكويت ثالثة (50 عالمياً).