يعيش 13 فرداً من أسرة واحدة في حال من الفقر الشديد، وفي منزل شعبي متهالك في أحد الأحياء الشعبية بمدينة المبرز (محافظة الأحساء). ويفتقد المنزل إلى أجهزة تكييف وثلاجة ومواد غذائية وفرش. وقالت أم محمد ل «الحياة»: «إن الحياة أصبحت سوداء في وجوهنا بعد إصابة زوجي بمرض منذ أعوام، ما جعله طريح الفراش». وأشارت إلى أنها غير سعودية، وتنتمي إلى إحدى الدول العربية، ما يحول دون حصولها على الضمان الاجتماعي أو غيره من المساعدات التي تسلمها الجمعيات الخيرية. وأضافت: «نعيش على ما يجود به علينا أهل الخير فقط، وليس لدينا دخل آخر، بل إن والدتي تسكن معي في هذا المنزل المتهالك، وهي طاعنة في السن». وأكدت أنهم لا يستطيعون سداد فاتورة الكهرباء التي تصل كل شهر، وتذهب بها إلى أحد المساجد، كي يقوم أهل الخير بمساعدتهم على سدادها. وقالت: «إن إيجار المنزل، البالغ 12 ألف ريال، قد حان وقته منذ شهر ولم نستطع سداده حتى الآن، ولا نعرف ما هو مصيرنا في الحياة في حال عدم سداد الإيجار للمالك». وناشدت أم محمد فاعلي الخير بمساعدتها. وقالت: «من يريد الوقوف على منزلنا فليشاهد بأم عينه الوضع الحالي لنا، ونحن لا نستطيع فعل شيء».