خضع أكثر من 50 مصلحاً اجتماعياً من أنحاء السعودية كافة أخيراً، لدورة بعنوان «إدارة جلسة الصلح» في مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجية الأسري في جدة، لمناقشة أساليب التفاوض والحوار بين الزوجين، وفنون التأثير على الطرفين للحديث في الحب لتجاوز الخلافات الأسرية، والحد من حالات الطلاق. وأكد الأمين العام لمركز المودة الاجتماعي زهير بن عبدالرحمن ناصر على أهمية هذه الدورة التي سيكون لها أثر بارز على المستشارين والمصلحين الأسريين، مشيراً إلى أنهم سيكتسبون من خلالها مهارات مهمة تمكنهم من إدارة جلسات الصلح بين الزوجين بطريقة ترضي الطرفين.وشدد ناصر على أهمية اللقاء التدريبي الذي تناول فناً مهماً للمصلحين والمستشارين الأسريين، مؤكداً على أن الحاجة لتأهيل العاملين في الإصلاح الأسري تأتي بعد ازدياد الحاجة لهم لفض المنازعات الأسرية، موضحاً أن دور المصلح المؤهل يخفف من المواجهة بين الزوجين المختلفين ويدخل الطمأنينة في قلوبهما، «ويكون سبباً في العدول عن قرار الطلاق في أغلب الأحيان».