أعلن البنك السعودي للتسليف والادخار عن توقيع أول 3 عقود تمويلية لمشاريع تقنية مع حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، وهي أحد مشاريع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقال مدير رعاية المشاريع المشرف على أمانة مشاريع التقنية في بنك التسليف والادخار عبدالله الشهراني، في تصريح له أمس: «إن اتفاقات تمويل مشاريع المحتضنين تشمل قناة تلفزيونية خاصة بالعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة برمجيات متخصصة، ومشروعاً لتصميم وتطوير منصات ألعاب إلكترونية».وأشار إلى أن المشاريع الثلاثة موزعة في 3 مدن رئيسية هي الرياض، جدة، بريدة، بقيمة بلغت 9 ملايين ريال، وبمعدل ثلاثة ملايين لكل مشروع. من جانبه، أوضح المدير العام المساعد لشؤون الإقراض في بنك التسليف والادخار عبدالرحمن أمين نجم الدين عقب توقيع الاتفاقات، أنها تعد باكورة المشاريع ذات الطابع التقني والريادي والإبداعي. وأشار إلى أن البنك يقدم خدمات التمويل والرعاية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ووقع اتفاقات رعاية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، منها حاضنة بادر، بهدف تفعيل وتسريع هذه الخدمات المنوطة بالبنك. إلى ذلك، قال المشرف على برنامج بادر للحاضنات في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز الحرقان، إن اتفاقات التمويل لهذه المشاريع والمشاريع المقبلة ستكون داعماً أساسياً للمحتضنين، ليصلوا بمشاريعهم إلى السوق بصورة تجارية، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد عمل المحتضنين جنباً إلى جنب مع حاضنة بادر لأشهر عدة، لتطوير مشاريعهم فنياً وتجارياً. ولفت إلى أن وجود أحد المحتضنين في مدينة جدة ومحتضن من منطقة القصيم يدل على استعداد الحاضنة لدعم المشاريع التقنية في جميع مناطق المملكة. وعلى صعيد متصل، اعتمد البنك السعودي للتسليف والادخار الأسبوع الماضي، تمويل 23 مشروعاً تعليمياً في تسع مدن، بمبلغ 32.8 مليون ريال. وجاء تمويل هذه المشاريع التي ستشمل تسع مدن هي: الرياض، جدة، المدينةالمنورة، إضافة إلى بريدة، حائل، الطائف، الخرج، المجمعة، تيماء، وفق خطة البنك لتنمية المشاريع الصغيرة التي أولاها أهمية خاصة. وأشار مدير الأمانة الفنية للتعليم المبكر محمد السلامة إلى أنه بهذه الموافقة يكون البنك حقق اعتباراً من أول مشروع تم اعتماده عام 1429ه نحو 248 مشروعاً، بقيمة إجمالية 330.68 مليون ريال، بمعدل 11.27 قرض لكل شهر، شمل ذلك 29 مدينة في مختلف مناطق المملكة. وأكد أن البنك يتطلع من خلال هذه المشاريع إلى المساهمة في إيجاد بيئة تعليمية وتربوية مميزة، وفرص وظيفية نسوية تسهم في تقليص نسبة البطالة، وتخلق ثقافة استثمارية مستقلة لدى المرأة السعودية.