بلغ نيمار قمة المجد قبل أقل من أسبوعين بعدما سجل هدفاً حسم لقب دوري أبطال أوروبا لبرشلونة في مواجهة يوفنتوس، لكنه هوى إلى القاع مع منتخب البرازيل بتلقيه بطاقة حمراء من دون داع أمام كولومبيا في مباراة قد تكون الأخيرة له في كأس "كوبا أميركا" لكرة القدم. وأشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه نيمار بعد اشتباكات نهاية المباراة التي خسرتها البرازيل (1 - صفر) أمام كولومبيا ضمن المجموعة الثالثة في البطولة المقامة حالياً بتشيلي، وسيغيب مهاجم برشلونة الإسباني عن لقاء فنزويلا الأحد المقبل على أقل تقدير. وتلقى نيمار (23 عاماً) إنذاراً في الشوط الأول، بسبب "لمسة يد" واشتكى بعد ذلك من وقوعه ضحية للتحكيم وانتقد التشيلي إنريكي أوسيس الذي أدار اللقاء، على رغم أنه أشهر بطاقة حمراء أخرى للمهاجم الكولومبي كارلوس باكا في نفس الشجار. وقال نيمار للصحافيين: "أنهم يستخدمون اللوائح ضدي. الكرة اصطدمت بيدي من دون تعمد وتلقيت إنذاراً". وأردف غاضباً: "هذا ما يحدث عند تعيين حكم ضعيف. حدث سوء فهم لكن لم يكن هناك داع لطرد الجميع. حتى أنني لم أشاهده وهو يطردني". وتعتبر هذه الخسارة هي الأولى للبرازيل مع المدرب دونغا في 12 مباراة منذ توليه المهمة خلفاً لسكولاري عقب كأس العالم 2014. وتتساوى كولومبياوالبرازيل في صدارة المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما مثل فنزويلا التي ستواجه بيرو اليوم الخميس بهدف الانفراد بالقمة. واعترف نيمار بتواضع أدائه أمام كولومبيا، لكنه على ثقة في خروج زملائه بالنتيجة التي يحتاجها الفريق أمام فنزويلا والتأهل لدور الثمانية. وقال: "أعترف بأننا لم نكن جيدين وبأنني لم ألعب في شكل جيد. أتحمل المسؤولية كاملة". يذكر أن نيمار قدم موسماً رائعاً مع "البلوغرانا" الذي أحرز ثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.