قتل عنصر من وحدات الحرس الوطني التونسي وأصيب 4 آخرون في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة قرب الحدود مع الجزائر، وذلك غداة مواجهات مماثلة في سيدي بوزيد (وسط غرب)، أدت إلى مقتل 3 من قوات الأمن التونسي وجرح 12 آخرين، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان مقتل عنصر من الحرس الوطني (الدرك) خلال مواجهة مع «إرهابيين في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد، في حين أكد تنظيم «داعش» في بيان نُشر على موقع «تويتر» أن «مقاتلَين من جند الخلافة هاجما مركزَين عسكريَّين في مدينة بوزيد بأسلحتهما الخفيفة». وأوضحت وزرة الداخلية التونسية أن وحدات الدرك كمنت للعنصرين المسلحين المنتميين إلى كتيبة عقبة بن نافع واللذين، تسللا إلى محافظة سيدي بوزيد مقبلين من جبل «السلوم» (غرب)، وقتلتهما بعد تدخل الجيش أول من أمس. وفي حادث مؤسف، أعلنت وزارة الصحة التونسية مقتل 18 تونسياً وجرح 98 آخرين في حادث اصطدام قطار بشاحنة نقل بضائع في محافظة زغوان القريبة من العاصمة. وأثار هذا الحادث غضب الرأي العام الذي انتقد الحكومات المتعاقبة بشدة بسبب عدم اهتمامها بالبنية التحتية وشبكات السكة الحديد. ويُذكر أن تونس لم تجدد شبكة النقل الحديد منذ عهد الاحتلال الفرنسي في خمسينات القرن الماضي.