دبي - ا ف ب - أبلغت منظمة الاتحادات الدولية الأولمبية للالعاب الصيفية (اسويف) جميع الاتحادات الرياضية الدولية بقرار اللجنة الأولمبية الدولية المتمثل بايقاف نشاط اللجنة الأولمبية الكويتية وطالبتها باتخاذ الموقف ذاته. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت في الأول من كانون الثاني (يناير) الجاري ايقاف النشاط الرياضي في الكويت، وذلك بعد أن انتهت المهلة المحددة لتعديل القوانين الرياضية بما يتوافق مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية. وركّزت «اسويف» في رسالتها الموقعة من مديرها اندو راين ومن مدير العلاقات في اللجنة الاولمبية الدولية بيري ميرو بشأن تعليق نشاط اللجنة الاولمبية الكويتية على سببين، عدم تعديل القوانين الرياضية بحسب الميثاق الاولمبي، وتدخل الهيئة العامة للشباب والرياضة بحل مجالس ادارة عشرة اندية. واعتبرت المنظمة أن «الاتحادات الرياضية الدولية ستتخذ قراراً مماثلاً تباعاً بعد اجتماع المكتب التنفيذي لكل اتحاد». اللجنة الاولمبية الدولية كانت خاطبت السلطات الكويتية بغية تعديل القوانين المذكورة واحترام استقلالية الحركة الرياضية الاولمبية قبل نهاية المهلة المحددة لذلك، أي في نهاية العام الماضي. وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضة اصدرت قراراً في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حلت بموجبه 10 أندية لرفضها الموافقة على تعديل المادة 32 من النظام الاساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم ورفع عدد اعضاء الاتحاد من 5 الى 14 عضواً. مجلس الامة الكويتي (البرلمان) وافق في جلسته الأخيرة على تعديل بعض القوانين الرياضية لتتوافق مع القوانين الدولية، في جلسة اولى بموافقة 40 صوتاً ورفض 12 صوتاً، وسيعقد جلسة ثانية الاسبوع المقبل لاقرار بقية التعديلات، لكن اللجنة الاولمبية الدولية «تطلب اصدار قانون جديد منفصل، وليس اضافة بند على القانون الحالي».