(الى روح حسين حويلي) ولدَ زاعقاً لا تغسلوني لا تلفوني ببياض أعيدوني الى الماء والدم، وكبر قاتلاً وفي غرّة الربيع والبحر جفن غافل والسنونو ترشف الغروب قطرة قطرة هوى على عاشقين كموجة وأختها في نشوة البلوغ ورشف كل نهدة في الضلوع ومضى هانئاً كأنه السائل الذي يزيّت دوران الارض ودهس فارساً عائداً الى وحيده باسما كهلال فصرخ الليل يا حسين! يقتل العابرين بين هنا وهناك يقتل النائمين على وسادة الفجر يقتل أسياده بأيديهم بأيدي أسيادهم بالأيدي المأجورة لأعدائهم يقتل المتظاهرين لخلاص الارض يقتل المعترضين على الظلم والظلام يقتل الدالاي لاما يقتل مارتن لوثر كينغ يقتل الأم تيريزا يقتل الإمام الصدر يقتل غاندي يقتل الكافرين بالقتل، ويمضي هانئاً كأنه السائل الذي يزيّت دوران الأرض.