أنهى التنظيم الوطني للتدريب المشترك في الأحساء، المقابلات الوظيفية للمسار ال20 من برامجه، وسط حضور كثيف من طالبي العمل قدر ب300، كما حضرت 18 منشأة، قدمت 88 فرصة وظيفية في مهن: سكرتير تنفيذي، ومساعد محاسب، واختصاصي تبريد وتكييف، ورجل أمن وسلامة. وعلى رغم قلة الفرص إلا أن عدداً من طالبي العمل، أبدوا رضاهم نتيجة قرار صندوق تنمية الموارد البشرية، الذي وضع الحد الأدنى للأجور بثلاثة آلاف ريال، إضافة إلى تجاوب عدد من المنشآت مع القرار. وتمنوا طرح عدد أكبر من الفرص في المسارات المقبلة.، مستغربين من قصر المقابلات على يوم واحد فقط. وعبر مدير مكتب العمل عبد الرحمن الصياح، عن ارتياحه ل «نجاح توصيات اللجنة الفرعية للتنظيم». وأكد على أهمية «خلق الفرص الحقيقية للشباب السعودي». ودعا المنشآت العاملة في الأحساء وبقيق، إلى «التعاون لتحقيق أهداف سعودة القطاع الخاص». فيما توقع ممثل التنظيم في الأحساء المهندس صالح الناجم، توقيع عقود جميع الفرص المطروحة. وأكد أن التدريب سينطلق مطلع شهر صفر المقبل. وكان فرع التنظيم قام من خلال مساراته السابقة بتدريب وتوظيف 1487 شاباً وفتاة في منشآت القطاع الخاص. ويهدف التنظيم وهو مشروع مشترك بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومكاتب العمل، والغرفة التجارية الصناعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، إلى «توظيف الشباب السعودي في منشآت القطاع الخاص، بعد تدريبهم على مهن معينة. ويطرح التنظيم أكثر من 85 مهنة للقطاع الخاص، ويطلق ثلاث مسارات توظيفية في العام الواحد. ويبدأ المسار بحصر الفرص الوظيفية من قبل مكاتب العمل، بمشاركة الشركاء، على أن يبدأ التنظيم بفرزها وطرحها لطالبي العمل، من خلال تنظيم لقاء مباشر بينهم وبين المنشآت، توقع خلالها العقود في شكل مباشر، على أن يتعهد التنظيم بإنهاء معاملة الدعم الخاصة بالصندوق في الفترتين التدريبية، بواقع 75 في المئة من المكافأة المقررة، والتي تقدر ب1500 ريال، وفترة العقد للسنة الأولى بعد التدريب، بواقع 50 في المئة، على أن لا تقل الرواتب المتفق عليها عن ثلاثة آلاف ريال. وكذلك يبدأ التنظيم بتدريب المتعاقدين على المهنة قبل تواصلهم مع المنشآت، من خلال تدريب نظري، يتخلله تدريب سلوكي ومهني خاص، ثم يبدأ التدريب على رأس العمل.