مقديشو - أ ف ب - نجا قائد الجيش الصومالي التابع للحكومة الانتقالية الجنرال محمد جيلي كاهيه أمس من انفجار استهدفه وأدى إلى مقتل أحد حراسه وجرح جنود آخرين. وانفجرت سيارة مفخخة لدى مرور موكب الجنرال كاهيه قرب معسكر للقوة الأفريقية لحفظ السلام جنوب مقديشو. وقال الناطق باسم الشرطة عبدالله حسن باريز للصحافيين إن «الجنرال كاهيه لم يصب في الهجوم، لكن أحد حراسه قتل». وأشار عبدي علي علمي، وهو احد الشهود، إلى أن «الجنود أطلقوا النار في كل الاتجاهات بعد وقوع الانفجار فوراً، وجرى انتشال الجنود الجرحى من الآلية المصابة». وأعلن مسؤول في «حركة الشباب المجاهدين» المتشددة مسؤولية حركته عن الهجوم. وقال إن «هذا الهجوم كان يرمي إلى القضاء على القادة المرتدين. لدينا معلومات تشير إلى أن حكومة الردة تحضر لاعتداء جديد على المجاهدين، ولكن بحول الله دمرنا مخططهم». وعيّن الرئيس شريف شيخ أحمد الجنرال محمد جيلي كاهية قائداً للجيش الحكومي في مطلع الشهر الماضي.