ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عشرين شخصاً بينهم خمسة أطفال قتلوا اليوم (الإثنين)، في غارة للطيران الحربي السوري على قرية في محافظة إدلب في شمال غربي سورية. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن «قصف الطيران الحربي قرية الجانودية في ريف جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل عشرين مدنياً على الأقل، بينهم خمسة أطفال، بالإضافة إلى عشرات الجرحى». وأوضح عبدالرحمن أن الطيران الحربي ألقى صاروخين سقطا في إحدى ساحات القرية الواقعة في غرب المحافظة، وهي تحت سيطرة المعارضة المسلحة، مشيراً إلى حدوث دمار كبير، واستمرار البحث تحت الأنقاض عن مفقودين. وتكبد النظام خلال الشهرين الماضيين خسائر كبيرة في محافظة إدلب حيث خسر مدينة إدلب، مركز المحافظة، ومدناً وقرى أخرى أبرزها جسر الشغور الواقعة على مقربة من الجانودية، وأريحا، بالإضافة إلى قواعد ومراكز عسكرية. وباتت محافظة إدلب عملياً خارج سيطرة النظام، وهي الثانية التي يخسرها نظام الرئيس بشار الأسد خلال أربع سنوات من نزاع مدمر، بعد الرقة. وصعد النظام خلال الأيام الاخيرة حملة القصف الجوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق مختلفة في سورية، لا سيما في محافظة حلب، ما أوقع عشرات القتلى بين المدنيين.