ارتفع عدد قتلى سفينة الرحلات الصينية التي غرقت خلال عاصفة في نهر يانغتسي إلى 406 أشخاص اليوم (الأحد)، ليقل عدد الذين ما زالوا مفقودين عن 40 شخصاً. ولم يعثر إلا على 14 ناجياً أحدهم ربان السفينة بعد انقلابها وهي تحمل 456 شخصاً خلال إعصار مساء الإثنين الماضي في جيانلي في إقليم هوبي. وكان معظم الركاب من السياح المسنين. وتم ورفع السفينة المؤلفة من أربعة طوابق أول من أمس ما سمح لرجال الإنقاذ بدخولها وازالة المخلفات منها وكسر أبواب الحجيرات، والبحث عن الأشخاص الذين ما زالوا مفقودين. ويوافق اليوم مرور سبعة أيام على غرق السفينة "ايسترن ستار" وهو تاريخ أساسي في التقاليد الصينية لتأبين القتلى. وعرض التلفزيون الرسمي رجال الإنقاذ ومسؤولين حكوميين وهم يقفون على ظهر مركب مواجه ل "ايسترن ستار" ويخلعون قبعاتهم وينحنون في الوقت الذي أطلقت فيه السفن المحيطة أبواقها. واعتذرت الشركة التي كانت تدير السفينة عن هذه الكارثة. وانحنى مدير عام الشركة جيانغ تشاو والتي كانت تدير السفينة "ايسترن ستار"، في اعتذار عن الكارثة خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية بثت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة قائلاً إنهم"سيتعاونون في شكل كامل مع التحقيق". وتعهدت بكين "ألا يكون هناك تستر" في التحقيق. واعتقلت الشرطة ربان السفينة وكبير مهندسيها لاستجوابهما. ووجد تحقيق مبدئي أن السفينة لم تكن تحمل فوق طاقتها كما كان بها عدد كاف من سترات النجاة.