مضى أسبوعان من الاختبارات الصعبة لجميع المراحل الدراسية، وكان الجميع في توتر وقلقل، وعلى رغم أن الوقت ضيق إلا أن معظم الطلبة يحاولون أن يحققوا الكثير من المعدلات العالية، وحتى أختي كانت تعمل على ذلك وتسهر وتدرس وتتعلم؛ لتحصد الدرجات العالية. لم تكن المذاكرة صعبة، ولكن الشعور برهبة الاختبار هو سبب القلق والتوتر، والذي غالباً ما يجعل نصف ما ذاكرناه «يطير» من العقل ولا يرجع إلا بصعوبة، وأحياناً لا يرجع أبداً. والجميل في الأمر أن بعض المعلمات يحاولن مساعدتنا ودعمنا وتشجيعنا بكل الطرق؛ إذ إن بعضهن يحاول ترديد بعض الكلمات؛ لنتذكر ما نسيناه، وهذا فعلاً شيء جميل ورائع، ونشكرهن جميعاً. أشكر جميع معلماتي اللاتي وقفن معي، وأمسكن بيدي بقوة نحو النجاح، وأشكر جميع الآباء الذين أسهموا بشكل كبير في دعم أطفالهم وتحفيزهم للنجاح.