سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاختبارات الدراسية(منح ومحن )توجيهات ووصايا
نشر في عاجل يوم 22 - 07 - 2013

إن من الأمور السامية التي أقرها معظم الناس في حياتهم الدراسة النظامية , والتي كانت مهيمنة على كافة العقول من حيثيات عدة كالشهادة الرسمية , و العلم المنهجي , وغير ذلك , وقد أُعطيت مسألة تقويم الطالب حجماً من الأهمية فاختلفت القوالب في ذلك , وتباينت المصداقية في النتاج , وكان من أصدقها ثباتاً , وأقربها صحة لتقويم الطالب هي الاختبارات التحريرية , وقد وجدت الاختبارات حرصاً مكثفاً في ذلك من الدارسين والمدرسين , وإن مما زادها حرصاً اعتماد حصيلة الدرجات نهاية العام الدراسي على تقييمها المعطى , ولذا فإني أجدها فرصة أن أدلي مع من قد أدلى في هذا الشأن , ولكن بشكل آخر لأتناول قضايا عدة يستفيد منها المربي , والدارس , والمهتم بهذا الشأن في البيت , والمسجد , والحي , والمدرسة في المحاور التالية :
1. منح الاختبارات
2. محن الاختبارات
3. وصايا عامة في الاختبارات
4. وصايا قبل الاختبار
5. وصايا أثناء الاختبار
6. وصايا بعد الاختبار
ونبدأ مستعينين بالله ,
أولاً : منح الاختبارات:
1. التعرف على الله :
وكون الدارس يغلب على جل وقته الخلوة بنفسه مع الله , ومن ثم فإنه إن جعل من هذه الأوقات فرصة للتمكن من الصف الأول دوماً في المسجد , و التعرض لساعات إجابة الدعاء في اليوم والليلة , ومن ثم وصل ذلك ببر الوالدين , والإحسان إليهما من خلال التواجد الإيجابي في المنزل , والحرص على مجانبة عقوقهم ولو بالإعراض عن المذاكرة إن كان يؤذيهما ذلك .
ونتمنى ألا يكن حظ ذلك في الاختبارات , وفقط فيصبح شأنه ما قال الأول :
صلى المصلي لأمر كان يطلبه لما انقضى الأمر لا صلى ولا صام
2. تفعيل النية , واحتساب النصب والتعب .
إن الحصيف من احتسب دراسته وتعلمه , ولو في مراحل التعليم العام طلباً للعلم ورفعاً للجهل دون أي شيء من مطالب الدنيا وزينتها ؛ وذلك حتى يحظى بكل ما يحظى به طالب العلم , ومن ذلك تسهيل طريق له للجنة , ورضا الله عليه , واستغفار المخلوقات له حتى الحيتان في البحر .
3. مزاحمة أهل الباطل
ومن الأمور التي تجعل من الدارس ذو همة , وعزيمة في المذاكرة والطلب , مزاحمة أهل الباطل في أماكنهم , ومناصبهم , وبالتالي فهو يسعى لسد ثغرة من ثغرات المسلمين , وواقعنا يشهد أن أهل الباطل ما كانت لهم هذه الأبواق إلا بأماكنهم , ووجهاتهم .
4. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .
يظهر على سيما الدارس الجاد المثابرة , والجهد الذي يرتوي من منبع القوة , وهذا جلد المؤمن الذي يعتقده ذو الهمة العالية , وإن وجود الوهن , والعزائم الخائرة هي دليل مطية سوء امتطاها ذلكم الدارس لا تخرج عن عجز طاقته , وضعف عزيمته.
5. حفظ الوقت .
مما يتعلمه الدارس في هذه الأيام . الإدارة الجيدة للوقت , ومحاولة تقديم الأولويات , ومجانبة الفضوليات , ومن ثم يبدأ بإضافة قيم لذاته أولاها أن الساعة لها شأن عظيم , والوقت الفائت لا يعود .
6. ممارسة الحفظ , وبعض مهارات التفكير .
وأثناء المذاكرة والاستذكار فإن الدارس يبداً استفادته من هذا العقل , والذي ركبه الخالق العظيم ليكون قادر على التعلم والتفكر , وكل ما يحتاجه الإنسان , وإن بقاء العقل دون رياضته بشيء من الحفظ , وبعض المهارات الرياضية فإنه يأسن ويبلى , وتضمر فائديته , و تهن عطاءاته , و لذا فإن الفطن من يفرح بمثل هذه الأيام ليمرن عقله , ويزيد من عطائه , و تدفقه .
7. العزلة والانفراد .
من أفضل الممارسات لطالب العلم وجود ساعات خلوة يقضيها في التعلم , والمحاسبة , والتفكر , و لذا يُنصح الدارس بذلك على ألا تكون إلا فيما يرضي الله , و لا تخرج كثيراً عن المضمون الذ ي ذُكر .
8. تذكر اختبار الآخرة .
وهذا يزيد الهمة للدارين لا سيما الأبدية , وحين يعقد ذو اللب المقارنة فإنه يستأنف جهده لطاعة الله , فهو في اختبار الدنيا لا يعلم الأسئلة , ولكن يعلم وقت الامتحان , وهو يرقب فرصة أخرى في حين تعثره في الأولى . بينما الآخرة الأسئلة واضحة , ولكن ساعة الرحيل لا يعلمها لأنه لابد أن يكون مستعداً (فالاستعداد أول ما يُعين على إجابة السؤال), وكذلك فإنها لا توجد فرصة أخرى إن تعثر .
9. زيادة الثقافة والكم المعرفي .
من المنح إزدياد ثقافة الدارس , و تضخم المعلومات لديه أكثر من السابق , وهذا لعمري يريده معظم الناس , ولو تُرك من غير اختبار لما استطاع أن يستوعب ويحفظ مما يستطيعه مع وجود الاختبار .
10. القرب من تحقيق الهدف .
إن مع مرور الاختبارات تلو الاختبارات , تعطي رسائل ضمنية أنك تقترب من الوصول لهدفك , فمع تخطيك لهذه المرحلة فأنت تقترب مرحلة من طموحك السامي , وهدفك النبيل .
11. حصاد الثمار , والسعادة بالإنجاز .
كل نفس تحب الإنجاز , وتسعد بتحقيق الأهداف , ولذا فإن من أنجز الاختبار ونال الدرجات العُلا في ذلك , فهو يُضيف لنفسه نجاح , وفوز آخر .
ثانياً : محن الاختبارات:
وكل ما يضاد معاني منح الاختبارات يُعد محناً , ويُزاد على ذلك :
1. تفشي المنشطات والمخدرات .
وهذه تجارة المفلسين , في وقت يريد بعض الدارسين المضللين تعويض الفائت فلا يجدوا سبيلاً إلا عن طريق هؤلاء الشرذمة , ولهذا تسجل بعض سير المدمنين أن إدمانهم بدأ من هذه الأيام لأسباب متفاوتة , ونقول مهما تفاقم السبب هناك ألف وسيلة لتخطي الصعاب دون إغضاب الرحمن , وإلحاق الضرر بالنفس وأهل البيت .
2. انتشار الأدعية الضعيفة .
وهذا يظهر ضرره , وأثره في وهن العبد , وسوف نستعرض لبعض الأدعية التي قد يمكن الاستفادة منها .
3. السهر و الجوع والإرهاق .
يستقبل البعض موسم الاختبارات بنفس مضطربة قلقلة , و يمارس المذاكرة بطرق خاطئة لا تمت بأي وجه للصحة النفسية والعضوية والتربوية بشيء , وهذا له أسباب مجتمعية , وكذلك الترهيب الذي يمارسه بعض المعلمين , ولذا يخرج البعض من موسم الاختبارات وهو كتلة من الأوجاع , والضغوط النفسية . أما القلق الطفيف الذي يكون شاحذاً للعزيمة فهذا مندوح كون الأمر بدونه يستحيل الجد والمثابرة .
4. العلاقات الزائفة .
الحذر من أصحاب المصالح الذين قضوا معظم أوقاتهم في اللعب ثم يأتوا ليلقوا بأنفسهم دون أدنى لائمة على المجد المحافظ , ولابد للدارس التفريق بينهم , وبين ذوي الحاجة الذين قد يستصعب عليهم الشيء مع حرصهم وذلك شريطة عدم إلحاق الضرر بنفسه , ومذاكرته .
5. أسبوع المراجعة
الأسبوع الذي يسبق الاختبارات هو أسبوع ذو حدين إما أن يستفيد منه الطالب للمذاكرة وإما أن يكون أسير الضياع , والانفلات . و الحذر مطلب من جراء هذا الأسبوع الذي يلقى فيه بعض الطلاب الضياع والفساد وعدم السؤال مع غياب المتابعة من المدرسة وولي الأمر.
6. كثرة هواة التفحيط و رواد الغناء وانتشار أرباب التسكع و تفاقم بغاة الفواحش والرذيلة .
وإن مما يتوجب على أرباب الشأن , والصلاحيات الحد من هذه الظاهر التي تفتك بقيم الأبناء , وأعراضهم , بل وأرواحهم , إنها دعوة لكل الأجهزة الحكومية ودعوة لأولياء الأمور , وأصحاب الرسالة الصادقة من معلمين ومعلمات التشديد في ذلك , والتواصل السريع مع أهل الشأن إن رؤيت الآثار السلبية على معالم المتأثر من أولئك , وإن أغلب الوقائع المقيتة تلتصق بجدار الاختبارات كثيراً فكم من روح بريئة زُهقت , وكم من بارٍ أمسى بارًا وأصبح عاقًا , وكم من بكرٍ وطفل بريء أو شاب مغفل لقي عرضه حتفه جراء هذين الأسبوعين , أقول إن من أقل البر بفلذات الأكباد مساعدتهم على تخطي هذه الأسبوعين على خير فيتم إيصالهم من و إلى المدرسة , ومتابعتهم حتى وصولهم , والسؤال عن حالهم , وذلك يكون بعيداً عن التشديد والمراقبة الجنونية , ولكن سددوا وقاربوا .
ثالثاً : وصايا عامة في الاختبارات:
1. القصد في الاهتمام , والتوسط بين المبالغة و الإهمال , ولا ريب أن كلا الطرفين مقيت , ولكن مقاربة الاعتدال في الاستذكار , والحرص على الواجبات الشرعية دون إهمال طوق النجاة .
2. تفطن للأسماء الجديدة من حولك , وحاول التفريق بين الصادق , واحذق جيدًا فيمن تصاحب , ويزيد ذلك إن كنت محط نظر من قبيل تفوقك , أو تميزك في أي جانب , فعُد لبيتك مبكراً .دون الخوض في القيل والقال , فهذا يعرض للابتزاز أحياناً.
3. المذاكرة الجماعية لها إيجابياتها , وسلبياتها , ولكن إذا سبقت الاختبار بأسبوع على الأقل , وكانت تحتوي على الجادين , ولو احتوت على ذوي المعدلات المنخفضة , فلا بأس . أما أن تكون خلال أيام الاختبارات , أو قد تحوي جمعاً من الشاذين فتجنبها مباشرة .
4. عند العودة من المدرسة تظهر مشكلة (الإفطار الخارجي) , أو الإفطار في المطاعم , و(البوفيات) , وهذه ظاهرة يندر تركها لأسباب عديدة , ولكن إذا ولابد للشباب دون صغار السن فليختاروا أنسب الأماكن , وأفضلها خلواً من المفسدين , والمغرضين , وليبذلوا الجًهد في الخروج إذا انتهت الحاجة لذلك .
5. الحرص على المذاكرة الناجحة , ومن الوسائل في ذلك :
6. الاستعانة بالله في كل الأحوال , والتوكل عليه-سبحانه-في شؤونك كلها .
7. استخدام طرق ووسائل جديدة , وذو فائدية عالية للاستذكار . ومن ذلك ( استخدام الملخصات في المطولات , الخرائط الذهنية , إعمال الفكر والخيال كعمل قصة لبعض المعادلات , وإيجاد طريقة لاستذكار النصوص الأدبية من خلال ربطها بشيء معين –استخدام الروابط الذهنية والرموز في التعرف على بعض الأجزاء , والمكونات , وكذلك التواريخ , والأرقام-استخدام التقنية كالمسجل الصوتي , وجهاز الحاسب , ...)
8. لكل مادة طريقتها في المذاكرة , فالمواد العلمية تختلف عن النظرية , وكذلك ما يعتمد على الحفظ ليس كمن يعتمد على الفهم .
9. اهتمام الدارس بوضع خطة له في الاستذكار والمراجعة , ولو من قبل الاختبارات , فهذا يُسهل عليه الاستذكار أيام الاختبارات , ويفرض احترام وقته على من حوله , ويتوصل إلى المبهمات , وما صعب عليه في فترة مبكرة يستطيع من خلالها الوصول للغامض مبكراً.
10. اهتم دائماً بوقت و مكان مناسبين للاستذكار , واحرص على الغذاء المفيد , وينصح بالنسبة للمكان :
1-جيد التهوية 2-خالي من المشتات والضوضاء 3-ذو إضاءة جيدة 4-إن وجد مقعد ,وطاولة ومكان مريح للجسد فهذا جيد.
وبالنسبة للوقت:
1-اختيار وقت بعيد عن مواعيد النوم كالقيلولة , وغير ذلك .2-لو كان الوقت يشاركك فيه أفراد المنزل في المذاكرة فيفضل ذلك ؛ لأنه يعين على المواصلة , وعدم الإنقطاع .
وبالنسبة للغذاء :
1-البعد عن المشروبات المنبهه 2- الغذاء الجيد , وينصح بالسمك مثلاً .3-البعد عن الأكل الثقيل , وبطيء الهضم .
11. استودع الله كل ما تحفظه , وتتعلمه , وحين تحتاجه فاطلب الله ما استودعته إياه .
12. احرص على القربات , والطاعات , ولاتجعلها هامشاً في حياتك أثناء وبعد الاختبارات .
13. إذا أخطأت خذ درسا من خطئك , ولاتجعل التفكير في الخطاْ ديدنك , ولكن ارمه وراءك , واستفد مستقبلاً من الحذر من دواعيه .
14. اعلم بأن الغش محرم , وكل وقت تقضيه في التفكير لذلك , أو التخطيط له اُبذله في الاستذكار والمراجعة , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
15. هناك بعض الأدعية والأذكار تناسب الاختبارات وليست مختصة بها , وإنما للجوء إلى الله :
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا .
اللهم اهدني و سددني .
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله .
رابعاً : وصايا قبل الاختبار:
النجاح بيد الله ولكن على الطالب الأخذ بالأسباب , ومن هذه الأسباب :
1. خذ قسطاً من الراحة تكفي لبذل الاختبار على الوجه المطلوب .
2. ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة , و لا تنس إرضاء والديك والتماس ذلك بدعائهما .
3. قراءة الأذكار والالتجاء إلى الله بأي صيغة .
4. اُخرج للامتحان مبكراً .
5. عليك بوجبة الإفطار , ولو كوباً من حليب .
6. لا تنس دعاء الخروج من المنزل .
7. أحضر الأدوات كاملة (الأدوات الهندسية , والأقلام ولو احتطت فجميل) , ولا تعتمد على غيرك دائماً .
خامساً : وصايا أثناء الاختبار:
1. التسمية قبل كل شيء . والدعاء في الرخاء , والشدة , لا سيما الاستغفار .
2. اجلس جلسة صحيحة بحيث يستقيم ظهرك , وتبتعد الورقة عن عينك في مسافة لا تقل عن 20سم , فذلك يساعدك على الراحة الجسمية , والنفسية والتي من خلالها تجعلك تبذل اختبارك بشكل إيجابي .
3. الأبحاث توصي بتخصيص 10%من وقت الاختبار في التصفح .
4. دون ملاحظاتك وأفكارك الرئيسية على ورقة الأسئلة قبل البدء في الإجابة ,فمثلا الأسئلة الموضوعية تجيب عليها , والمسائل تكتب قواعدها , وأسئلة التعداد تكتب رؤوسها , وهكذا.
5. خطط للإجابة , وحدد الأسئلة الأكثر درجات من غيرها , والطويل دون غيره , وحدد المطلوب دائماً .
6. فهم السؤال نصف الإجابة , فركز في قراءة السؤال , وكيفيته , وكم فقرة يحتوي .
7. تأنّ في الإجابة ,و لا يكن همك الخروج أولاً .
8. الخط الواضح الجميل يزيد الحق وضحاً , فتشبث بهذا المهارة , وحاول أن تخرج ورقتك بشكل نظيف , يليق بدارس نجيب واعي , وبعض المصحيين يجعل لذلك نصيب من الدرجة .
9. ابدأ بما تعرف من الأسئلة , وأرجئ الأسئلة التي غُبي عليك فيها , لأن الوقت الأول في الاختبار يكون عادة والمختبر في نشاط , وحيوية من الصعب أن يبذلها فيما لا فائدة فيه .
10. المسودات رائعة إن سُمح لك باستخدامها , فأنت تدون عليها رؤوس المسائل , وبعض القواعد , وتجري بعض المسائل عليها قبل نقلها لورقة الإجابة .
11. ركز دائماً على المطلوب , ودونه بداية الإجابة , وحاول ألا تسهب في غيره , فمثلاُ طُلب منك تعداد شيء ما , ومن ثم شرح أحدها . فقم بالتعداد أولاً ثم الشرح , و لا تشرح ثم تعدد , والأمثلة كثيرة في هذا الباب .
12. كتابة القواعد في المسائل , وكذلك معطيات الإجابة , وغيرها تسمى(بهارات الإجابة) تفيد أحيانًا في حين الخطأ في الناتج .
13. جدد نشاطك بشيء من التمارين ككتابة رقم(8 ) بهذا الشكل باستمرار , ولا بأس بشر ب الماء , وشيء من السوائل , فهي تجدد النشاط , والدورة الدموية .
14. الأسئلة الموضوعية (أسئلة الخيارات المتعددة وأسئلة الصح والخطأ وأسئلة المزاوجة , وغيرها) أسئلة ذو أهمية عالية , وللإجابة عليها إن وهمت مهارة رائعة , وهي :
- أن تحذف المستبعد من الخيارات , وتختار الأقرب , وذلك بعد التفكير ملياً .
- لا تغيرها إلا وأنت متيقن بخطأ ما كتبت .
15. خصص 10%من الوقت لمراجعة الإجابات , وابذل قصارى جهدك في ذلك , و لا تبذل نفسك في التغيير , والتعديل إلا كما ذكرنا آنفاً , بل راجع ما قد تم يمكن نسيانه من الفقرات البينية , وراجع المسائل الرياضية , ونواتجها فأحيانًا توضع الدرجة على الناتج دون العملية .
سادساً : وصايا بعد الاختبار:
1. احمد الله على كل حال إن لقيت خيراً أو غيره , ولا تغتر إن وجدت الأولى , ولا تنهزم إن وجدت الأخرى.
2. اُخرج من الامتحان وأنت متفائل لنفسك وللآخرين, وحاول أن تكون مصدر قوة لزملائك , ولا تتخلق بخلق المرجفين , المخذولين والمخذٍلين .
3. إياك أن تراجع بعد الامتحان فأحياناً تزيدك إحباطاً , وتولعاً عما نسيته أو أخطأت به.
4. تذكر دائماً أن ما مضى وسُلٍم لن يعود , فابذل جهدك فيما بقي , ولازال في يديك.
* أخيراً هذا جهد المقال لإخوتي وأبنائي الدارسين والدارسات , علّه أن يكون نبراساً , ومنارة هدت وتهدي لطريق قويم . .وفقكم الله , ونفع بكم دينكم , وبلدكم , وفرح أهلكم ومحبيكم بكم .
وكتبه
سعيد بن محمد آل ثابت
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.