قال مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما، المكلف بتنسيق عمليات التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، اليوم، إن نمو التنظيم له تبعات عالمية وإذا لم يجر تحجيمه قد «يفسد تقدم البشرية». وأضاف الجنرال المتقاعد جون ألين، في مؤتمر صحافي في قطر، إن «التنظيم لا يعد مشكلة عراقية أو سورية فحسب، ولكنه مشكلة إقليمية قد تحدث تداعيات عالمية». وأشار إلى أنه من المهم أن تصبح كل القوى المناهضة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق تحت سلطة الحكومة العراقية. وتابع أن مهمة التصدي لتدفق المقاتلين الأجانب ليست مهمة تركيا وحدها. وأضاف أن حدود تركيا مع سورية والعراق هي «خط الدفاع الأخير». وقال ألن إنه يجب ألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في أي حل طويل الأمد للصراع في سورية، مشيراً إلى أن «مناقشة ناشطةً جداً» تدور بين عدد من الدول عن كيفية تحقيق انتقال سياسي في دمشق، لكن مثل هذا الحل لن يشمل الأسد.