بتوجيهات من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، اطلع أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز في قصر الحكم في الرياض أمس على عرض عن مشروع تطوير وتوسعة مطار الملك خالد الدولي، قدمه أعضاء اللجنة الإشرافية لتطوير المطار. واشتمل العرض الذي قدمه عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على المخطط العام للمطار، والمشروع الخاص بالتوسعة، وبدأ العرض باستعراض الوضع الراهن للمطار، وحركة المسافرين التي بلغت أكثر من 12 مليون مسافر بنهاية 2009، إذ جاءت مناصفة بين الحركة الدولية والحركة الداخلية، كما بلغ الشحن الجوي نحو 170 ألف طن، تم نقلها بواسطة 38 شركة طيران وطنية وأجنبية عاملة في المطار. وتضمن العرض مشروع التوسعة المقترح تنفيذه على مرحلتين، الأولى رفع طاقة المطار الاستيعابية من حيث حركة المسافرين إلى 25 مليون مسافر حتى 2018، والشحن الجوي لغاية 400 ألف طن، أما المرحلة الثانية فسيتم رفع طاقته الاستيعابية إلى47 مليون مسافر، والشحن الجوي لغاية 1.2 مليون طن حتى عام 2038. كما تم استعراض مشروع مدينة الطيران المقترحة، التي سيتم تطويرها بالشراكة مع القطاع الخاص، بحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية. واستمع أعضاء اللجنة إلى الملاحظات التي أبداها الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وحض الجميع على تكريس الجهود، والتعاون المستمر والمثمر بين الجهات المستفيدة من الخدمات التي يقدمها المطار، كما دعا إلى بذل المزيد من الجهود في تطوير خدمات المطار المقدمة للمسافرين. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان، في الرياض أمس، محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص، وكبار المسؤولين في المؤسسة وعمداء الكليات في منطقة الرياض، الذين قدموا للسلام عليه لمناسبة عودته لأرض الوطن، وتهنئته بسلامة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وشفائه من العارض الصحي الذي تعرض له.