وقّعت شركة تطوير الموانئ المالك المطور لميناء الملك عبدالله مع البنك العربي الوطني والبنك السعودي البريطاني (ساب) اتفاق تمويل تجسيري (تمويل إسلامي قصير الأجل) بمبلغ بليون ريال، سيتم توظيفها لتسريع أعمال تطوير محطة الحاويات، ومحطة السيارات (الدحرجة)، ومحطة البضائع السائبة (البلك)، وتوسعة الأرصفة والطاقة الاستيعابية لكل منها استجابة للطلب المتزايد على خدمات ميناء الملك عبدالله. حضر توقيع الاتفاق رئيس مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ صالح بن محمد بن لادن، والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية فهد الرشيد. وأكد صالح بن لادن أن شركة تطوير الموانئ تسعى بشكل دائم إلى تطوير جودة الخدمة وزيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الملك عبدالله للعمل جنباً إلى جنب مع منظومة الموانئ السعودية الفعّالة، بهدف مواجهة الطلب المتزايد على استيراد وتصدير البضائع من وإلى المملكة، وتوفير الحاجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى لدعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتعزيز جهود النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً. من جانبه، أكد العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، أن توقيع هذا الاتفاق يأتي في إطار الجهود البارزة التي تبذلها شركة تطوير الموانئ لتوفير التمويل اللازم لتطوير وتوسيع أعمال ميناء الملك عبدالله، وأن هذا التمويل سيرفع الطاقة الاستيعابية لميناء الحاويات إلى ما يزيد على أربعة ملايين حاوية معيارية سنوياً خلال العام المقبل، إضافة إلى تطوير رصيف لميناء المركبات (الدحرجة)، ورصيف آخر لميناء البضائع السائبة (البلك). ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تديره شركة تطوير الموانئ أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من القطاع الخاص، ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وخدماته المتكاملة، نظراً إلى استخدامه أحدث التقنيات والوسائل واستعانته بأفضل الخبرات المحلية.