شهدت عدن وتعز اشتباكات واسعة أمس بين عناصر المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، واستهدفت غارات جوية شنّها طيران التحالف مواقع للحوثيين في محافظتي مأرب والحديدة. كما طاولت مواقع للحوثيين في صنعاء، بينها منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في سنحان جنوب العاصمة. كما استهدفت الغارات المقر العام للقوات الجوية التابعة للحوثيين، ومستودعات أسلحة وقاعدة الديلمي في صنعاء. (للمزيد). في غضون ذلك، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصادر قبلية، أن الحوثيين حقّقوا تقدُّماً أمس في منطقة الصعيد بمحافظة شبوة. وقال مسؤولون يمنيّون إن الحوثيين دفعوا أموالاً لرشوة زعماء القبائل والقادة العسكريين في المنطقة للانشقاق عن الجيش، كما وزّعوا أسلحة على المنشقّين لمساعدتهم في المعارك وتسهيل دخولهم المنطقة. وذكرت مصادر أمنية أن عشرات قُتِلوا خلال المعارك التي دارت في المنطقة خلال اليومين الماضيين. ترافق ذلك مع زيارة مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء لمناقشة محادثات السلام المتوقفة في جنيف. كما زار وفدان حوثي وإيراني سلطنة عمان لإجراء محادثات حول الوضع في اليمن، ومصير المفاوضات. وشنّت المقاومة الشعبية هجوماً بسيارة مفخخة على مخزن أسلحة يستخدمه الحوثيون في مدينة شقرا بمحافظة أبين جنوب اليمن. وأسفر الهجوم عن مقتل 12 حوثياً وجرح 8 آخرين.