اعترف رئيس «الاتحاد البرازيلي لكرة القدم» ماركو بولو دل نيرو اليوم (الأربعاء) أن اتحاده يعيش لحظات رهيبة بعد استدعاء القضاء السويسري لرئيسه السابق غوزيه ماريا مارين. وكان اسم مارين ضمن لائحة المسؤولين المتهمين بالفساد من قبل القضاء الأميركي والذين تم توقيفهم في سويسرا، وذلك قبل يومين من انتخابات رئاسة «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا). وكان مارين (83 عاماً)، رئيساً للجنة المنظمة لكأس العالم في البرازيل الصيف الماضي، وهو محام وسياسي، وسبق أن تولى منصب حاكم ولاية ساو باولو. وقال دل نيرو «من الواضح أن الوضع ليس جيداً ورهيب، ولكن قبل كل شيء يجب أن نعرف ماذا حصل، لأنه ليس لدي أدنى فكرة عن ذلك». واتهم القضاء الأميركي 14 شخصاً (9 أعضاء و أعضاء سابقين في فيفا و5 مسؤولين في شركات للتسويق الرياضي على علاقة بالفيفا) بالفساد اليوم ، ما أدى إلى توقيف سبعة أشخاص في زيوريخ حيث ستُجرى انتخابات «الفيفا». واتهم هؤلاء الأشخاص بقبول مبالغ تحت الطاولة تصل إلى عشرات ملايين الدولارات منذ العام 1990 وحتى الآن، تتعلق تحديداً في منح حقوق نقل بطولات كأس العالم وحقوق التسويق والبث.