أطلق الشاب السعودي محمد مدن صالح آل صويلح مقطعاً مرئياً على وسائط التواصل الاجتماعي أمس، عارضاً هويته الوطنية، لينفي ما تردد عن اعتباره الإرهابي الذي نفذ تفجير مسجد القديح (شرق السعودية) أثناء صلاة الجمعة. وقال آل صويلح إنه بريء تماماً من المزاعم التي اتهمته بالوقوف وراء التفجير الانتحاري، الذي أدى إلى استشهاد 21 مصلياً وإصابة 88، بحسب آخر أرقام أصدرتها وزارة الصحة السعودية أمس. وأضاف: أنا بريء من كل هذه الاتهامات. وأكد في المقطع أنه سجله أمس (السبت) طالباً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي نشره، مختتماً مقطعه ب«حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل». ولم تعلن الجهات الأمنية المختصة بعدُ الكشف عن هوية الإرهابي الذي فجر حزاماً ناسفاً أثناء أداء صلاة الجمعة. وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي في محطته الإذاعية أول من أمس تبنيه الحادثة المنكرة، وادعى أن سعودياً نفذ التفجير خضوعاً لتعليمات التنظيم. وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أعلن أول من أمس أن منفذ التفجير لقي مصرعه في الهجوم. وأكد قيام الجهات السعودية المختصة بإجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها.