يدرس المجلس الأولمبي الآسيوي اليوم (الخميس) في اجتماع هو الأول في تاريخه في طهران برنامج الرياضات في دورات الألعاب الآسيوية المقبلة بمختلف فئاتها، فضلاً عن مناقشة آخر استعدادات إندونيسيا لاستضافة أسياد 2018، والأزمة الرياضية الأخيرة التي تهددها بالإيقاف. ويُعقد الاجتماع، الذي سيحضره نحو 80 شخصية رياضية في طهران للمرة الأولى، بعد أن طلب رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية كيومارز هاشمي ذلك على هامش دورة الألعاب الآسيوية ال17 بإينشيون في كوريا الجنوبية أواخر الصيف الماضي. وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في تصريح سابق: «سيجتمع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي في طهران للمرة الأولى، وسيلتقي الأسرة الأولمبية الإيرانية، إذ سيدرس مواضيع مهمة تتعلق بالدورات الآسيوية المقبلة». وتابع: «سنناقش البرنامج الرياضي لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية المقررة في فيتنام عام 2016، وبرنامج دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في سابورو اليابانية عام 2017، وبرنامج دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات المقررة في عشق أباد في 2017، التي ستشارك فيها للمرة الأولى جميع دول قارة أوقيانيا». وأوضح «كما سنطّلع على استعدادات إندونيسيا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2018، فنحن نُقدّر إصدار الحكومة الإندونيسية أخيراً القوانين واللوائح الخاصة بتنظيم الألعاب الآسيوية بحسب دستور المجلس الأولمبي». وستشهد طهران اجتماعاً بين الشيخ أحمد الفهد ووكيل وزارة الشباب والرياضة في إندونيسيا لمناقشة الأزمة التي تهدد بإيقاف اتحاد كرة القدم الإندونيسي من «فيفا»، ما قد يؤثر سلباً على استضافة البلاد لدورة الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2018، كما سيناقش معه آخر الاستعدادات للأسياد. وكان «فيفا» وجه رسالة إلى الحكومة الإندونيسية يطالبها بالتراجع عن التدخل في شؤون اتحاد كرة القدم المنتخب حديثاً في مهلة تنتهي آخر الشهر الجاري تحت طائلة الإيقاف، الذي قد يمتد إلى المجال الأولمبي أيضاً ويهدد فيما بعد استضافة إندونيسيا لأسياد 2018. كما أشار الشيخ أحمد الفهد إلى أن «هناك مهلة لسيريلانكا حتى موعد اجتماع المكتب التنفيذي، أي اليوم للتراجع عن قرار بإصدار قانون للرياضة يخالف الميثاق الأولمبي تحت طائلة سحب استضافة دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب المقررة عام 2017 منها».