قُتل شخص وأُصيب 7 بعد أن فجّر انتحاري سيارةً ملغومة كان يقودها في نقطة تفتيش تابعة للجيش في بلدة القبة، قرب درنة الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، فيما قُتل جنديان ليبيان وجُرحَ 15 إثر تجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة الموالية لحكومة طبرق المعترف بها دولياً وجماعات متشددة في مدينة بنغازي (شرق). واستعادت القوات المسلحة بقيادة الفريق أول خليفة حفتر بعض مناطق بنغازي التي كانت فقدتها العام الماضي لكن مقاتلي مجلس شورى المجاهدين ما زالوا موجودين في أحياء عدة وفي المنطقة الساحلية التجارية. وذكر مسؤولون عسكريون وسكان إن قوات خاصة من الجيش وشباناً مسلحين متحالفين معها حققوا تقدماً جديداً في 3 أحياء أول من أمس. وشوهدت طائرات هليكوبتر تقصف مواقع يُشتبه أنها لجماعات متشددة. وقال ناطق باسم القوات الخاصة إن جنديين قُتلا. وذكرت مصادر طبية أنه بذلك يرتفع عدد قتلى الاشتباكات في بنغازي هذا الشهر إلى 23. وأضافت أن 120 شخصاً جُرحوا. في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء الليبية الناطقة باسم الحكومة في طبرق أن المحكمة الابتدائية في تونس حكماً بسجن الإرهابي الليبي وليد قليب في قضية ذات طابع ارهابي بعد اعتقاله الخميس الماضي في مطار تونسقرطاج الدولي. وصدر الحكم إثر شهادة قدمها حارس تونسي، قال فيها إن المتهم شارك في إعداد مراكز لتوقيف مدنيين في ليبيا، مؤكداً أنه قيادي في قوات «فجر ليبيا» الموالية للسلطات التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس. وكانت مجموعة في «فجر ليبيا» احتجزت 103 تونسيين في العاصمة لساعات أول من أمس، للضغط على بلادهم لإطلاق 139 ليبياً بينهم القليب احتُجزوا للتحقيق في ضلوعهم في نشاطات مشبوهة في تونس. إلى ذلك، قُتل 3 مسلحين في مواجهات جرت في 14 أيار (مايو) الجاري، بين القوات الفرنسية والنيجرية من جهة وقافلة مهربين على الحدود بين ليبيا والنيجر، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أول من أمس.