أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وجود مشاريع في جسر الملك فهد لتسهيل حركة السير عبر الجسر سواءً أكانت في الجانب السعودي أم البحريني. وقال: «ستكون مدة الانتظار أقل بكثير»، مشيداً بالجمارك السعودية التي ضبطت قبل أيام «كمية هائلة من المخدرات قادمة من إحدى الدول من طريق البحرين، وكذلك ما تم تحقيقه من إنجاز في ضبط كمية كبيرة من المتفجرات لا نعلم من كانت تستهدف، لكن المؤكد أنها لن تصب في خير هذه البلاد، لكن يقظة رجال الجمارك حالت من دون دخولها». وذكر أمير الشرقية في مجلسه الأسبوعي أول من أمس، أن «المملكة مستهدفة من مروجي المخدرات، أو من يحاول إدخال المتفجرات وبقية الممنوعات الأخرى، فواجب المواطن أن يبلغ عن كل ما يعلمه، وقد يؤدي للقبض على من يحاول تهريب هذه الممنوعات». بدوره، أوضح المدير العام لجمرك جسر الملك فهد ضيف الله العتيبي، أن الجمرك «سخر الإمكانات المتوافرة من مادية وبشرية، لتسهيل حركة التجارة والسياحة بين السعودية والبحرين، وإحكام الرقابة الأمنية في الوقت نفسه». وقال: «على رغم كثافة حركة المركبات التي تجاوزت العام الحالي ستة ملايين مركبة في الدخول والخروج، بلغت حالات الضبط 3922 حالة. كما بلغت المبالغ المالية التي تم الإفصاح عنها والإقرار بها 65.3 بليون ريال، إضافة إلى الأموال التي تم ضبطها مهربة، والتي بلغت 6.4 ملايين ريال، إذ نقوم بإشعار وحدة التحريات المالية في وزارة الداخلية عنها فور ضبطها». وأضاف العتيبي: «في إطار تسهيل حركة التجارة على مستوى الشحن بيننا وبين البحرين وتقليص فترات بقاء الإرساليات بالساحات الجمركية، يتم إجراء الفسح المباشر بعد إنهاء الإجراءات الجمركية للإرساليات المصحوبة بشهادات المطابقة الصادرة من جهات معتمدة في بلد المنشأ، والاستعانة بالمختبرات العامة والخاصة والشركات الاستشارية، التي وقعت مذكرات تفاهم مع الجمارك، وكذلك تطبيق نظام إدارة المخاطر ونظام تتبع الشاحنات بالأقمار الاصطناعية، لمراقبة وتتبع الشاحنات العابرة ترانزيت، إذ يتم تركيب أنظمة التتبع على تلك الشاحنات من دون تفريغ حمولتها، لضمان التزامها بخط السير، وعدم العبث بالرصاص المضروب عليها، وهناك وحدة مركزية في مصلحة الجمارك العامة بالرياض للمتابعة وإبلاغ الجمرك عن أية شاحنة يُفقد الاتصال معها من طريق وحدة المراقبة المركزية». كما تم الحد من تكدس الشاحنات عبر اتباع آليات تفويج جديدة، تم الاتفاق عليها بين جمارك البلدين أخيراً أسهمت مع الإجراءات الجديدة في انسيابية الحركة».