أطلقت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برنامج دبلوم للمستجدين في العمل الميداني، والذي يلتحق به منسوبوها الذين يرغبون العمل في المجال الميداني، وذلك بعد اجتيازهم الاختبارات القياسية والتقويم المستمر، ويهدف البرنامج إلى تأهيل العاملين في الميدان بتنفيذ مهامهم على الوجه الشرعي والنظامي الصحيح. وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن السند خلال تدشين دبلوم المستجدين الميدانيين في جامعة أم القرى بمكةالمكرمة أمس، أن الهيئة تعمل على الوصول إلى العمل العلمي المؤسسي القائم على الخطط والدراسات الاستراتيجية وفق منهجية سليمة وصحيحة، وذلك تماشياً مع الحراك التطويري الذي تشهده أجهزة الدولة كافة، مبيناً أنه لا مجال إلا للعمل المؤسسي الجاد المخلص المؤصل، فلا اجتهادات فردية في عمل جهاز الهيئة. وقال السند إن الرئاسة أطلقت مبادرات لتطوير عملها وتحقيق رسالتها وأهدافها، ومن بينها استحداث برنامج دبلوم للمستجدين في العمل الميداني، إذ لا يلحق أي عضو في المجال الميداني في الرئاسة العامة إلا بعد الالتحاق بالدبلوم ثم اجتيازه بعد الاختبارات القياسية والتقويم المستمر للملتحق بهذا البرنامج، والمقرر مدته بعام دراسي كامل، لافتاً إلى أن الأهداف الرئيسة للبرنامج تكمن في تطوير الأداء، ورفع المستوى العام لدى العاملين في المجال الميداني وتأهيلهم لعمل مهامهم على الوجه الشرعي والنظامي الصحيح والمحقق لرسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأوضح السند أن جامعة أم القرى ممثلة في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شريك استراتيجي للرئاسة العامة، وذلك من خلال الذراع الأكاديمي التدريبي الذي يحمل من الكفاءات والخبرات ما يؤهله لتنفيذ مسؤولية الإعداد العلمي والتأهيل التدريبي للملتحقين بالبرامج. بدوره، بيّن عميد المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة أم القرى، الدكتور أحمد الفريح أن تدشين المشروع النوعي لتأهيل المستجدين من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصب في تطوير العمل الاجتماعي ليؤدى بكفاءة عالية وتأثير ميداني عميق، لافتاً إلى أن المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى حريص على تنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية والتأصيلية للعاملين في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بالتعاون مع كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة.