كشفت منظمات حقوقية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى برصاص ميليشيات الحوثي وصالح في تعز وعدن والضالع ولحج، التي تركز عليها قصف الميليشيات المتمردة خلال هدنة الأيام الخمسة. وشنت ميليشيات الحوثي وصالح - بحسب وكالة سبأ اليمنية - هجوماً عنيفاً على محافظة تعز، أدّى إلى استشهاد 43 مواطناً، بينهم 13 طفلاً وامرأتان وإصابة أكثر من 250 شخصاً بجروح مختلفة بينهم نساء وأطفال. وأشارت المنظمة عن تعرض 25 منزلاً للدمار بشكل كامل، وتعرض 120 منزلاً لأضرار خفيفة ومتوسطة، وتعرض 11 منزلاً للحريق. وسقط في محافظة عدن برصاص الميليشيات الحوثية وصالح سبعة شهداء و65 جريحاً بينهم نساء وأطفال، واستشهد في محافظات الضالع ثلاثة مدنيين بينهم طفل، كما تم قصف المباني ومساكن المواطنين في محافظة عدن ولحج والضالع. ومنعت ميليشيات الحوثي وصالح وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنعت المواطنين والنازحين في محافظة عدن من الخروج من منازلهم لشراء حاجاتهم الخاصة المتمثلة بالمواد الغذائية. ورست خلال فترة الهدنة عدد من السفن في الموانئ اليمنية، إذ دخلت ثلاثة سفن تجارية إلى ميناء المكلّا، وخمسة سفن تجارية إلى ميناء الحديدة، وسفينة تجارية إلى ميناء نشطون، ومركب بحري إلى ميناء المخا، كما تم منح تصريح لسفينة الهلال الأحمر الإماراتي للدخول إلى ميناء عدن، وقاطرات إغاثة عبر منفذ الوديعة، وناقلات حاملة للمواد الإغاثية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي. كما هبطت في مطار صنعاء الدولي 12 طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية، والأمم المتحدة، والمفوضية السامية للاجئين، و«أطباء بلاحدود»، وحملت مساعدات إغاثية وإنسانية، وأدوية، وأطباء، وعالقين. وأفرغت تلك الطائرات 174 طناً من المواد الغذائية والإنسانية، وأكثر من 155 عالقاً يمنياً، كما أقلت 222 مواطناً يمنياً إلى الخارج لغرض العلاج والدراسة وعدد من الرعايا الأجانب.