قال الكرملين اليوم (الإثنين) إن زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند إلى موسكو، علامة على أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وروسيا ربما بدأت تتحسن. وتأتي زيارة نولاند إلى موسكو بعد أيام من مناقشة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الصراعات في أوكرانيا وسورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين عند سؤاله عما إذا كانت زيارة نولاند مؤشر على تحسن العلاقات، فأجاب: "نعم .. عندما اجتمع الرئيس بوتين مع الوزير لافروف ووزير الخارجية كيري .. جرى الحديث عن الحاجة لحوار أكثر عمقاً". وتجري نولاند محادثات في موسكو مع نائبين لوزير الخارجية الروسي. ومن المتوقع أن تستكشف نولاند سبل تعزيز هدنة هشة في شرق أوكرانيا بين الحكومة والانفصاليين الموالين لروسيا، فضلاً عن تطبيق جوانب أخرى من الاتفاق الذي أبرم في مينسك قبل بضعة أشهر.