تنظم الهيئة الملكية بالجبيل، ملتقى عالمي بعنوان «تخطيط المدن تجارب ونتائج»، في 24 من شهر محرم الجاري، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام، برعاية رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، بمشاركة جهات عدة ومتخصصين من المملكة، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وعمان، ومصر، والأردن، وأميركا، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا، وهولندا، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، سيقدمون أوراق عمل، إضافة إلى مشاركة من الأممالمتحدة، والمعهد العربي لإنماء المدن. ويتناول الملتقى محاور تهتم بالمخططات الإستراتيجية للمدن والأساليب الحديثة في التخطيط، وتخطيط الأحياء السكنية والطرق، والأثر المتبادل بين تخطيط المدن والبيئة والتنمية المستدامة، والمدن الخضراء، وتخطيط المدن والسياحة، إضافة إلى تأثير التقنية الحديثة وإدارات التخطيط العمراني، والكليات، والمسابقات، والعادات والتقاليد الاجتماعية على تخطيط المدن. وشكلت الهيئة الملكية لجنة مختصة بمتابعة الإعداد للملتقى، بإشراف من نائب المدير العام للهيئة المهندس عبدالعزيز عطرجي، وبرئاسة مدير إدارة التخطيط العمراني، إضافة إلى لجنة علمية من كلية العمارة والتخطيط في جامعة الدمام، برئاسة الدكتور عبدالله القاضي، مهمتها الإشراف على أوراق العمل المقدمة، ومراجعتها وترتيب برنامج العمل ورؤساء الجلسات. ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجبيل الصناعية، والتعرف على الجديد في مجالات التخطيط المتنوعة، والتعرف على تجارب الآخرين واستخلاص الفوائد منها، لتطبيقها، والتعرف على السلبيات لتحاشيها، إضافة إلى تبادل الخبرات وزيادة الاحتكاك بين الجهات الحكومية والخاصة والمهندسين العاملين في مجال تخطيط المدن، وإبراز دور القطاع الخاص في تطوير التخطيط الحضري والعمراني، وبيان أهمية البيئة والتنمية المستدامة على تخطيط المدن. ودشنت الهيئة الملكية موقع الملتقى على الانترنت، للراغبين في الحصول على معلومات عن هذا الملتقى، وهو: www.jubailcityplanning.com. وسيصاحب الملتقى معرضٌ تشارك فيه جهات حكومية وخاصة مهتمة في مجال تخطيط المدن، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل عن موضوع المدن الرقمية. يُشار إلى أن الجبيل الصناعية تُعد من المدن الصناعية التي تحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم في المجال الصناعي، وتسعى لترسيخ تقدمها العالمي، من طريق إظهار اهتماماتها الأخرى في مجالات تخطيط المدن، والإسكان، والبيئة، وتخضير المدن. وهو ما يؤكده حصولها على المركز الأول لجائزة منظمة المدن العربية، في مجال «تخضير وتشجير المدن»، وجوائز بيئية عدة، وأخرى عالمية في مجال جذب الاستثمار، إضافة إلى حصولها على جوائز عدة في مجالات أخرى، كان آخرها «جائزة الحريري الأولى في فرعي التشغيل والصيانة»، إضافة إلى تنظيمها مؤتمرات وملتقيات عالمية أبرزها مؤتمر «المشاريع العملاقة» الذي تم تنظيمه عام 2000.