المعلمة «لولوة»

«الابتسامة» سر من أسرار الحياة في الكون، وكل ابتسامة تخلق مشاعر تخترق القلب بسرعة، كما أن تبسمك في وجه أخيك صدقة، وتختلف الابتسامة من شخص لآخر، ومن طفل لكبير، ولكن عندما تبتسم «المعلمة» لطالباتها يحدث شيء عظيم في مستوى الطالبة بل تتغير ملامح وجهها وتبدو طوال اليوم سعيدة؛ لأن معلمتها «ابتسمت» لها بصدق وأحدثت هذه الابتسامة في الطالبة تغيراً عظيماً نحو النجاح، وهذا الحدث لم يبدُ غريباً على معلمة الحاسب «لولوة الجماز» التي فتحت قلبها قبل يديها لطالبتها، فاستطاعت أن تمنحهم شيئاً جميلاً من فنون الحاسب بطريقتها في معمل الحاسب.
وعلى رغم أن هذه المادة تبدو غريبة أو صعبة على بعض الطالبات ولاسيما المنتسبات، إلا أنها حاولت واستطاعت بأن تذلل كل الصعوبات أمامهن وتمنحهن كل السبل من أجل النجاح.
لم يكن صعباً حينما تبتسم المعلمة لطالباتها وتمنحهن الاطمئنان بكل أشكاله، فنجاحهن يبدأ من قلبها.