أعلنت الرئاسة السودانية أمس، أن الرئيس عمر البشير سيُنصَّب لولاية جديدة في 2 حزيران (يونيو) المقبل، بحضور زعماء عرب وأفارقة، فيما وعد الحزب الحاكم بتوسيع الحكومة الجديدة التي تجري مشاروات لتشكيلها حتى تشمل القوى التي شاركت في الانتخابات. وناقش نائب الرئيس بكري حسن صالح مع أعضاء في الحكومة أمس، ترتيبات حفل تنصيب البشير. وأقرت اللجنة المختصة أن يكون الحفل في مقر البرلمان في أم درمان، ثاني كبرى مدن العاصمة الخرطوم، وسيلقي البشير خطاباً أمام البرلمان الجديد يحدد فيه ملامح برنامج حكومته الجديدة وأولوياتها. وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن الرئاسة وجّهت الدعوة إلى عدد كبير من زعماء الدول العربية والأفريقية ومسؤولي منظمات إقليمية ودولية للمشاركة في مراسم تنصيب البشير، لافتاً إلى ترتيبات لتنظيم احتفالات شعبية في إحدى ساحات، جنوبيالخرطوم. وأوضح وزير الاستثمار، المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان اسماعيل أن الحزب يسعى إلى توسيع الحكومة الجديدة لتشمل القوى السياسية التي شاركت في الانتخابات وفق أوزانها التي أفرزتها صناديق الانتخابات. الى ذلك، كشفت تقارير أن أكثر من 100 شخص قُتلوا وأُصيب عشرات في تجدد المواجهات بين قبيلتي الرزيقات و «المعاليا في ولاية شرق دارفور بسبب خلافات على الأراضي واتهامات متبادلة بسرقة المواشي». وقال رئيس مجلس شورى قبيلة المعاليا الشيخ مردس إن 63 من أبناء قبيلته قُتِلوا في المواجهات، وأُصيب 26 آخرون. كما قال مسؤول في قبيلة الرزيقات ان 36 شخصاً قُتلوا من قبيلته وجُرح نحو 40 آخرين. وطالب رئيس سلطة دارفور التجاني السيسي أمس، بنزع سلاح المجموعات القبلية وفرض هيبة الدولة عبر تقوية الجيش والشرطة. ورأى أن النزاع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا يمكن أن يقوّض الأمن القومي والسلام في الإقليم. من جهة أخرى، أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أمس، أن مسلحين في دولة جنوب السودان اعتدوا على فتيات وخطفوا صبية لتجنيدهم للقتال وأحرقوا بلدات بالكامل في أسوأ فصول القتال هناك.