ناقش الاجتماع الثلاثي بين ضباط كبار في الجيشين اللبناني والاسرائيلي وفي حضور رئيس بعثة قوات «يونيفيل» قائدها العام الجنرال لوتشيانو بورتولانو، في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة «جوانب ذات صلة بالتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 1701، بما في ذلك الانتهاكات الجوية والبرية، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، إضافة إلى مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر». وقال بورتولانو بعد الاجتماع: «تشجعت لرؤية اهتمام الجانبين والتزامهما استخدام الآلية الثلاثية لضمان حسن الارتباط والتواصل. هذا هو حجر الأساس لضمان أن يبقى الهدوء الحالي مستمراً، وأنا ممتن للنهج البناء الذي أبداه كلا الجانبين لتحسين الوضع على الأرض، وتقليص الانتهاكات ووضع حد لها، والبناء على ما تم تحقيقه من خلال الترتيبات الثلاثية». وأكد «أن الفترة التي أعقبت اجتماعنا كانت هادئة في منطقة عملياتنا. وتستمر يونيفيل بالعمل بشكل يقظ، كما تواصل التأكد من أن انتشارها ونشاطاتها تتلاءم مع متطلبات الوضع الميداني».