لم يستبعد البيت الأبيض أن يجري الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة لكوبا السنة المقبلة. وسُئل الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست هل سيحذو أوباما حذو نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أجرى زيارة تاريخية للجزيرة، فأجاب: «قال الرئيس أنه لا يعتزم زيارة كوبا على المدى القصير، لكنني لا أستبعد هذا الأمر السنة المقبلة». في هافانا، التقى هولاند نظيره الكوبي راوول كاسترو، وشقيقه الزعيم فيديل كاسترو الذي استقبله في منزله. كما وضع إكليلاً من الزهور على قبر بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي، في ساحة الثورة وسط العاصمة. الرئيس الفرنسي الذي رافقه رؤساء تنفيذيون لشركات فرنسية تسعى إلى الاستفادة من فتح الاقتصاد الكوبي أمام الاستثمارات الخاصة، دعا الولاياتالمتحدة إلى رفع حظر اقتصادي تفرضه على الجزيرة منذ أكثر من نصف قرن، معتبراً أنه «ألحق ضرراً كبيراً» بالتنمية في البلاد. إلى ذلك، أعلنت الكنيسة الكوبية أن البابا فرنسيس سيزور كوبا من 19 إلى 22 أيلول (سبتمبر) المقبل.