عندما سُئلت السيدة الأولى ميشيل أوباما عمن برأيها سيجسد شخصية زوجها الرئيس الأميركي باراك أوباما في الفيلم الجديد، اتجهت أفكارها على الفور إلى اثنين من أكثر ممثلي هوليوود شهرة وهما دينزل واشنطن وويل سميث. لكن عوضاً عن ذلك اختير الممثل الأميركي الجديد الذي يعيش في غرب لندن مع عائلته، باركر سويرز لتجسيد الدور. وسيجسد سويرز (31 عاماً) دور أوباما في فيلم «ساوث سايد ويذ يو» (في الجنوب برفقتك)، وهو فيلم رومانسي مقتبس عن أول موعد بين أوباما وزوجته في شيكاغو في العام 1989. وتدور أحداث الفيلم في يوم واحد، وتصف كيفية تطابق أفكار الاثنين أثناء تجولهما بين المتحف والسينما ومتجر بيع الحلويات. وسيكون سويرز أول من يجسد شخصية أوباما فعلياً، إذ إن جميع الأفلام السابقة تطرقت إلى رئاسة أوباما فقط، واعتمدت في مجملها على وضع مقاطع من خطاباته أو تسجيلات لصوته. وقال سويرز في مقابلة أجريت معه في منزله، أنه «شرف لي أن أمثل شخصية الرئيس أوباما، وأحاول أن أحافظ على هدوء أعصابي طوال الوقت، من ثم يبدأ الناس بسؤالي عما إذا كنت أعتقد أن الرئيس سيشاهد الفيلم؟ بالطبع سيشاهده». وترك سويرز انطباعاً مقنعاً عندما تخيل مكالمة هاتفية مع الرئيس وقلد صوته، عدا عن قوة الشبه بينه وبين الرئيس. في حين أن العالم يعرف باراك أوباما بأنه رجل في الأربعينات أو الخمسينات محاط بالزوجة والعائلة ومسؤوليات الرئاسة، كان على سويرز معرفة كيفية تجسيد أوباما الطالب في كلية الحقوق الواثق من نفسه والبالغ من العمر 28 عاماً. ويقول سويرز، إن «معظم طابع أوباما موجود في السيناريو»، لكنه حاول جمع بعض مقاطع الفيديو للرئيس أثناء دراسته في جامعة «هارفرد» للتعرف أكثر على شخصيته الشبابية. وستقوم بتجسيد شخصية السيدة الأولى ميشيل أوباما الممثلة الشابة تيكا سامبتر.