اسطنبول، يريفان – رويترز، أ ف ب - شكك بولنت ارينتش نائب رئيس الوزراء التركي في تقارير إعلامية تفيد بأن ضابطين في الجيش اعتقلا السبت الماضي، خططا لاغتياله. وفي أول تعليق علني منذ اعتقال الضابطين، قال ارينتش ان «الوضع الراهن لا يعني بالضرورة انها محاولة اغتيال. التكهنات ربما يكون مبالغاً فيها»، مضيفاً ان حارساً عند منزله في أنقرة استدعى الشرطة بعد مشاهدته سيارة تمرّ من أمام المنزل مرات عدة. وتابع ان احد الضابطين حاول ابتلاع قطعة من الورق عندما القي القبض عليه، ولكن لم يُعثر على اي دليل إدانة ضدهما عند تفتيش منزليهما. وقال ارينتش: «اريد ان اصدق من كل قلبي ان اكثر المؤسسات تبجيلاً واحتراماً وتنظيماً في تركيا (الجيش)، لا تضم اشخاصاً يمكنهم تدبير مثل هذا الأمر ضد نائب رئيس الوزراء». وأعلن الجيش ان الضابطين اللذين أُطلقا لاحقاً، كانا يشرفان على مراقبة أمنية لمسؤول عسكري يعيش في المنطقة، ويشتبه في تسريبه معلومات. والتقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس الماضي رئيس الأركان الجنرال ايلكر باشبوغ الذي كان حذر الأسبوع الماضي من خطر اندلاع «صراع بين مؤسسات الدولة»، لاتهام الجيش بالتورط في عمليات أمنية وعسكرية مسيئة.