أكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الجمعية تمكنت من مساعدة 6264 مريضاً ومريضة خلال العام الماضي بنحو 8.5 مليون ريال، وفاقت نسبتهم أعداد المستفيدين من الجمعية في عام 1428 ب33 في المئة، وزيادة الصرف بنسبة 85 في المئة. وأضاف في تصريح صحافي أمس ان برنامج الإسكان المقدم من الجمعية للمرضى من خارج مدينة الرياض استفاد منه 1281 مريضاً بكلفة 1.9 مليون ريال، وتذاكر السفر انفق فيها 1.9 مليون ريال، واستفاد منها 3383 مريضاً ومريضة، والإعانات المادية شملت 1190 مريضاً ومريضة ب2.5 مليون ريال، مشيراً إلى أنها وفرت إعانات فورية للمرضى أثناء قدومهم إلى المستشفيات لتوفير المستلزمات الضرورية لهم فقدمت 108 آلاف ريال. وذكر أن الجمعية توسعت في توفير أجهزة طبية منزلية للعاجزين عن توفيرها وتقضي حاجتهم الطبية بتوفيرها في مكان إقامتهم تبعاً لتقرير الأطباء المشرفين على علاجهم، إذ تكفلت بتوفير 53 جهازاً طبياً، بمبلغ 124 ألف ريال مع تعهد المستفيدين منها بإعادتها إلى الجمعية في حال انتهاء الحاجة منها ليستفيد منها مريض آخر، لافتاً إلى أن الجمعية صرفت 434 ألف ريال في مجال التثقيف والتوعية، ليتم إيصال الرسالة الصحية السليمة للجمهور من خلال المطبوعات والرسائل، إضافة إلى 84 ألف ريال للهدايا ونشاطات دعم نفسي. وأوضح أن الجمعية نظمت عدداً من الحملات الإعلانية والمشاركات التلفزيونية والاذاعية والصحافية، إذ أنتجت العام الماضي فيديو كليب مميز بعنوان «أين الدواء» يحكي معاناة طفلة تصاب بالسرطان لا تستطيع الحصول على الدواء وكيف وفرت الجمعية لها بعض الأدوية للمرضى ضمن برامجها وخدماتها المقدمة لمرضى السرطان، مؤكداً أن جمعية مكافحة السرطان من أهم روافد الخير في بلادنا لدعم مريض السرطان، لاسيما بعد توسعها في العام الماضي، وافتتحت فرعين أحدهما في منطقة القصيم وآخر في المدينةالمنورة، إضافة إلى افتتاح مكتب لها في محافظة رفحاء، ما ساعد في الوصول إلى المرضى ومساندتهم، مشيداً بمساهمة رجال الأعمال في تبني برامج الجمعية، منها مراكز الكشف المبكر عن السرطان، وتكفل عبداللطيف العبداللطيف في السابق بإنشاء مركز في الرياض بكلفة 7 ملايين ريال، وتكفل عبدالعزيز مكوار العام الماضي بإنشاء مركز مماثل في المدينةالمنورة بكلفة 14 مليون ريال.