حددت المحكمة العليا في بنما تاريخ ال 21 آيار (مايو)، موعداً لمحاكمة الحاكم العسكري السابق لبنما مانويل نوريغا في قضية يواجه فيها نوريغا اتهامات بالتورط في خطف وقتل معارض سياسي في العام 1970. ويهدف ذلك إلى إلقاء الضوء على اختفاء وقتل هليودورو بورتغال في وقت كان فيه نوريغا قائد الحرس الوطني البنمي الذي حُل الآن. من جانبها، قالت محامية نوريغا إيرزا انجيل، إن «المحاكمة تعد خرقاً لحقوق المتهم في ضوء شروط تسلمه قبل سنوات، وإنها تعتقد إنه لن تجري محاكمة جديدة». وأنهى غزو عسكري أميركي في العام 1989 حكم نوريغا وتم نقله إلى الولاياتالمتحدة، حيث أدين في العام 1992 بتهم تتعلق بالمخدرات والابتزاز وقضى حكماً بالسجن حتى العام 2010. وسلم نوريغا بعد ذلك إلى فرنسا لقضاء فترة عقوبة منفصلة بتهم غسيل أموال، وعاد من بعدها إلى بنما في العام 2011 حيث مازال موجوداً في السجن لارتكابه جرائم خلال فترة حكمه التي امتدت من العام 1983 حتى العام 1989.