باريس - أ ف ب - غادر الديكتاتور البنمي السابق مانويل نورييغا فرنسا حيث كان معتقلاً منذ 2010 بعدما قضى 20 سنة في سجون الولاياتالمتحدة، لتسليمه الى بلاده حيث سيُسجن مجدداً لاتهامه بإخفاء معارضين. وأكد الناطق باسم وزارة العدل برونو بدري ان «السلطات الفرنسية سلمت السلطات البنمية مانويل نورييغا، في إطار عملية تسليم». ويُفترض ان يقضي نورييغا في بلاده، حكماً بسجنه 20 سنة بتهمة اختفاء معارضين. وكان نورييغا (77 سنة) معتقلاً منذ 2010 في سجن باريسي، بتهمة تبييض أموال بعدما قضى 20 سنة في سجن أميركي إثر إدانته بتهريب مخدرات. نورييغا الذي كان عميلاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، حكم بنما بقبضة من حديد، بين 1983 و1989، قبل أن تطيحه واشنطن. وتثير عودته قلقاً في بنما، نظراً الى الأسرار التي قد يحتفظ بها في شأن شخصيات سياسية وأفراد أثروا في عهده.